القاهرة - أعلن ستاندرد تشارترد عن تحقيقه لأرباح ودخل قياسي خلال العام 2012، وذلك للعام التاسع على التوالي. ويرتكز أداء البنك المستمر على قوة رأس ماله وسيولته ومصادر دخله المتنوعة عبر اسواق آسيا وأفريقيا والشرق الاوسط، التي تسجل نمواً متسارعاً. وارتفع دخل البنك بنسبة 10% ليصل إلى 17.64 مليار دولار وارتفعت الارباح التشغيلية بنسبة 11% لتصل إلى 6.78 مليار دولار. وتحقق 24 سوقاً في المجموعة دخلاً يفوق 100 مليون دولار و14 سوقاً تحقق أرباحاً تفوق 100 مليون دولار. ويتيح تنوع الاعمال والاسواق الجغرافية للبنك مرونة في زخم الدخل وتتيح له تحقيق النمو حتى في حين أن بعض الاسواق تواجه عاماً صعباً. وفي كل من الاعوام الخمس الماضية، قام البنك بزيادة مستويات رأس المال وعدد الموظفين وأرباح السهم الواحد والدخل والارباح. وخلال الفترة ذاتها، ارتفع إجمالي الاقراض بنسبة 91%. وتتبع المجموعة سياسة الحفاظ على قوة مكانة رأس المال والسيولة، مما يمكنها من من البقاء قادرتاً على متابعة أعمالها بشكل طبيعي وزيادة حصتها في السوق عبر الدورة الاقتصادية في مجالات أساسية كالتمويل التجاري. وفي نهاية العام 2011، شكل الشق الاول من رأس المال 11.8% ونسبة الاقراض للايداع، 76.4%. وليس لدى المجموعة أي انكشاف سيادي مباشر على اليونان وايرلندا وايطاليا والبرتغال واسبانيا. وخلال العام، حققت ايداعات العملاء نمواً بنسبة 11% لتصل إلى 352 مليار دولار وارتفع الاقراض للعملاء بنسبة 9% ليصل غلى 269 مليار دولار. وجاء نمو النفقات تماشياً مع مع نمو الدخل بنسبة 10% على الرغم من ضريبة بنك المملكة المتحدة البالغة 165 مليون دولار. ووظف البنك 1600 موظف ليرتفع عدد موظفي البنك عالمياً إلى 87.000 موظف. وارتفع دخل الاعمال المصرفية للافراد بنسبة 12% ليصل إلى 6.79 مليار دولار وارتفعت الارباح بنسبة 26% لتصل إلى 1.65 مليار دولار في ظل استمرار برنامج تحول الخدمات المصرفية للافراد. واستفاد قطاع الاعمال المصرفية للافراد من النمو الانتقائي في الاصول غير المضمونة وتحسين هوامش الودائع وتأثير الاستثمارات التي تمت خلال العام 2010. وتم تحقيق نمو قوي في دخل القطاعات ذات القيمة المرتفعة، حيث حققت الخدمات المصرفية الخاصة نمواً بنسبة 21% وحققت الخدمات المصرفية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة نمواً بنسبة 14% و حققت الخدمات المصرفية الاولية نمواً بنسبة 10%. ويستمر البنك بالتركيز على الاسس القوية مع معدل منخفض بنسبة القروض للقيمة بنسبة حوالي 49% للرهون العقارية وسجل قروض متنوع ومضمون بقوة. واستمر قطاع الاعمال المصرفية للافراد بتوحيد أساليب العمليات وتعزيز فعالية التكاليف لزيادة القدرة الاستثمارية. وارتفع عدد موظفي قطاع الخدمات المصرفية للافراد 1200 موظف خصوصاً في الصين وسنغافورة وهونغ كونغ وأفريقيا. وافتتح البنك 35 فرعاً جديداً في العام 2011 من ضمنها 19 فرعاً في الصين. بالاضافة إلى ذلك، جدد البنك 400 جهاز صراف آلي وعزز قدرات الخدمات المصرفية الالكترونية والخدمات المصرفية عبر الهاتف وزاد الانفاق على التسويق مقارنة بالعام الماضي. وحقق دخل وارباح الاعمال المصرفية للشركات ارتفاعاً بنسبة 9% ليصل إلى 10.85 مليار دولار و5.22 مليار دولار على التوالي. وحقق دخل العملاء الذي يشكل 82% من اجمالي الدخل، نمواً بنسبة 10% في ضوء استمرار البنك بزيادة أعماله مع عملائه الحاليين والاستثمار في الخدمات والمنتجات المصرفية لتلبية احتياجاتهم. ويبقى الدخل متنوعاً مع نمو قوي في ثلاث من أكبر أعماله وهي المعاملات المصرفية والاسواق المالية وتمويل الشركات. وضمن قطاع المعاملات المصرفية، ارتفع دخل التجارة بنسبة 9% ليصل إلى 1.595 مليار دولار، حيث عوّض نمو حجم الاعمال بشكل كبير عن تراجع الهوامش مقارنة بالعام المنصرم. وحققت أعمال إدارة النقد نمواً في الدخل بنسبة 27% ليصل إلى 1.652 مليار دولار. وتتصل أعمال الاسواق المالية التي تتضمن تداول العملات الاجنبية ومعدلات الفائدة والسلع والاسهم وأسواق رأس المال والائتمان بخدمات المعاملات المصرفية التي يقدمها البنك لعملائه، مما يجعلها مرنة في أدائها على الرغم من التحديات التي تفرضها الاسواق. وارتفع الدخل بنسبة 12% ليصل إلى 3.688 مليار دولار. وارتفع دخل قطاع تمويل الشركات بنسبة 10% ليصل إلى 1.873 مليار دولار، حيث قام باتمام 15% صفقات أكثر مقارنة بالعام الماضي وعقب نهاية قوية للعام 2011. ويستفيد قطاع الخدمات المصرفية للشركات من الشبكة العالمية القوية للبنك مع 48% من الدخل يتم تحقيقه من العملاء الذين يمارسون أعمالهم خارج مقراتهم. وارتفع اجمالي القروض المتعثرة بنسبة 3%. وانخفضت نسبة القروض المتعثرة في قطاع الخدمات المصرفية للافراد بنسبة 9% لتصل غلى 524 مليون دولار. ويبقى البنك مرتاحاً لنسبة اجمالي الانكشاف. وخلال العام 2011، بلغت القروض المتعثرة في قطاع الاعمال المصرفية للشركات 384 مليون دولار أمريكي، مما يشكل ارتفاعاً بنسبة 26% عن العام 2010 مع النسبة الاكبر من هذه القروض تتعلق بمتطلبات تحوط على الحسابات المتعثرة مسبقاً. وتبقى جودة الائتمان عبر سجل البنك قوية وتبقى المجموعة منضبطة واستباقية في نهجها تجاه ادارة المخاطر. وقال بيتر ساندس الرئيس التنفيذي للمجموعة، بنك ستاندرد تشارترد: تبرهن أرباحنا ودخلنا القياسيين للعام التاسع على التوالي قوة استراتيجيتنا ومرونة أعمالنا. إن رأس مالنا وقوة تمويلنا تمكننا من البقاء جاهزين لممارسة أعمالنا بشكل طبيعي وزيادة حصة السوق الخاصة بنا. ونرى فرصاً كبيرةً في الأسواق الفردية وفي تسهيل النمو المتسارع في التجارة وتدفق الاستثمار عبر الاسواق المتنامية في آسيا وأفريقيا والشرق الاوسط. وأضاف ساندس: إنه من خلال القيام بالاقراض للعملاء وتسهيل تجارتهم ومساعدتهم في إدارة العملات الاجنبية وإدارة مخاطر أسعار السلع والتعرف على ودعم الشراكات والاستثمارات الجديدة ومساعدتهم على الوصول إلى أسواق رأس المال، يمكننا أن نحقق غايتنا الاجتماعية في مساعدة وقيادة النمو الاقتصادي والمساهمة في زيادة عدد الوظائف. في دولة الامارات، أكبر أسواق البنك في الشرق الاوسط، يرى البنك عودة قوية في الثقة مع ارتفاع قوي في حجوزات الفنادق وأرقام الوصول في المطار وحركة الحاويات. وقال جوناثان موريس، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد في الامارات: "يمتلك ستاندرد تشارترد معرفة معمقة بالسوق المحلي نتيجة تواجدنا التاريخي في الدولة مع منافع الشبكة العالمية للبنك. إن الامارات هي أحد أهم الاسواق بالنسبة للبنك عالمياً وسنستمر بالتركيز على تقديم أفضل الحلول المصرفية لعملائنا من الافراد والشركات في الدولة."