قالت الشرطة التايلاندية يوم الاثنين انها تستجوب ايرانيا اخر فيما يتصل بتفجيرات وقعت في بانكوك هذا الشهر وتم الربط بينها وبين هجوم على زوجة دبلوماسي اسرائيلي في الهند وحادث اخر في جورجيا في نفس التوقيت تقريبا. ونفت ايران اي علاقة لها بالتفجيرات لكن اسرائيل كانت قالت ان فيلق القدس وهو ذراع سرية للحرس الثوري الايراني يقف وراء التفجيرات. وفقد ايراني يدعى سعيد مرادي ساقيه في 14 فبراير شباط حين انفجرت قنبلة كان يحملها ببانكوك بعيد انفجار وقع بطريق الخطأ فيما يبدو مما اضطره واثنين اخرين الى الفرار من منزل كانوا يستأجرونه. ولايزال بالمستشفى في حالة خطيرة. وألقي القبض على محمد خزاعي وهو ايراني ثان في مطار بانكوك كما يحتجز ثالث هو مسعود صداقة زاده في ماليزيا. وقال ويبون بانجتاماي مسؤول الهجرة بالشرطة التايلاندية لرويترز انه تم القاء القبض على ثلاثة ايرانيين في منطقة نانا ببانكوك مطلع الاسبوع لكن تم استبعاد اثنين من التحقيق. وظل الثالث وهو مدني سيد مهيرديد قيد الاحتجاز لانه تجاوز فترة الاقامة التي تسمح بها تأشيرته ويجري استجوابه لصلته بالتفجير. وتقول وسائل اعلام تايلاندية ان الشرطة ذكرت في مؤتمر صحفي مطلع الاسبوع أنها عثرت على سجلات مكالمات هاتفية تظهر اتصاله بالمشتبه بهما الاخرين مرادي وخزاعي على نحو منتظم. وقالت الشرطة ايضا ان سيد كان ينتظر امام المبنى الذي توجد به السفارة الاسرائيلية في يوم التفجيرات. ونفى مهيرديد اي صلة له بالتفجيرات.