ذكرت صحيفة واشنطن بوست في خبر لها انه محققين تايلانديين استجوبوا ثلاثة مواطنين إيرانيين اليوم لاحتمال وجود صلات لمؤامرة التفجير التي اكتشفت في بانكوك في يوم عيد الحب. وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية الميجور جنرال بيا اوتاهيو أنه تم العثور على رجلين وامرأة يوم الاحد خلال تفتيش شقة في العاصمة كانت مستأجرة من قبل امرأة إيرانية مطلوبة أيضا في هذه القضية. تم اكتشاف المؤامرة المزعومة بعد ان هز انفجار عرضي منزل بانكوك و قالت الشرطة انه تم استخدامها من قبل المهاجمين المحتملين. وقد شوهد الثلاثة رجال جميعا يفرون من المنزل و تم اعتقالهم، كما اصدرت السلطات التايلاندية مذكرات توقيف بحق اثنين آخرين من الايرانيين الذين يعتقد أنهم عادوا إلى طهران. وقال بيا انالثلاثة الذين تم استجوابهم اليوم لم يتم القبض عليهم بعد. و اضاف ان واحدا من الذين شملهم الاستطلاع كان مدني سيد ميهرديد و يبلغ 33 عاما, و انه كان على اتصال مع غيره من المشتبه بهم الذين اعتقلوا، بينهم الرجل الإيراني الذي فجر ساقيه عن طريق الخطأ اثناء فراره من الشرطة في 14 فبراير. و قد اخبر قائد شرطة الهجرة الشرطة جنرال ويبون الصحفيين في وقت لاحق ان اثنين من الثلاثة الذين تم استجوابهم اليوم أفرج عنهم, لكن لا يزال ميهرديد محتجزا، و قال ويبون انه نفى تورطه في مؤامرة التفجير. و هناك تكهنات ان المشتبه بهم خططوا لشن هجمات في اطار معركة خفية تدور رحاها على مدى سعي ايران المزعوم لتطوير أسلحة نووية. وجاءت الانفجارات في بانكوك بعد يوم من الهجمات في الهند والجمهورية السوفيتية السابقة لجورجيا التي حاول المفجرين بها ضرب أهداف إسرائيلية بالقنابل التي تتعلق مغناطيسيا بالسيارات.