بعد إعلان النتيجة.. «الأطباء» تعلن موعد انعقاد أول اجتماع مجلس بتشكيله الجديد    رسميًا.. موعد صرف معاشات شهر نوفمبر 2025 بالزيادة الأخيرة    المجرم نتنياهو فشل فى تحريرهم طوال عامين…تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني وترامب يتابع على الطائرة الرئاسية    لابيد يزعم: إسرائيل أصبحت أقوى دولة لتجربتها الديمقراطية    ترامب: على إسرائيل التفكير في أشياء أخرى غير الحرب    سعفان الصغير: أحمد الشناوي سيعود لمنتخب مصر.. ولا خلاف مع حسام حسن    الكاف يجري تعديلًا على طاقم تحكيم مباراة الزمالك وديكيداها    ضبط شخص يستولى على أموال المواطنين بزعم فوزهم بجائزة من برنامج مسابقات    الأرصاد: طقس الغد مائل للحرارة نهارا مائل للبرودة في آخر الليل.. والعظمي بالقاهرة 28    قبل يومين من إغلاقه.. إقبال كبير على زيارة المتحف المصري الكبير    الليلة بمسرح السامر.. قصور الثقافة تطلق ملتقى شباب المخرجين في دورته الرابعة    جهاز تنمية المشروعات يضخ 2.1 مليار جنيه بالإسكندرية خلال 11 عام    مصطفى كامل: واجهت فسادا داخل نقابة الموسيقيين وسأظل أدافع عن حقوق الأعضاء    رونالدو أحدهم.. مبابي يكشف لأول مرة أسباب رفضه ريال مدريد في الصغر    حسن الدفراوي: منافسات المياه المفتوحة في بطولك العالم صعبة    قمة شرم الشيخ.. الآثار الإيجابية المحتملة على الاقتصاد المصري بعد اتفاق وقف الحرب في غزة    بالصور.. تطوير شامل بمنطقتي "السلام الجديد والتصنيع" في بورسعيد    بعد طرده خلال كلمة ترامب.. أبرز المعلومات عن النائب العربي بالكنيست أيمن عودة    محافظ الشرقية: العمل والكفاح مهم لتأمين "حياة كريمة" للمواطن وعائلته    رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يستقبل وفد المعهد الكوري للاقتصاد الصناعي والتجارة    طارق الشناوي عن عرض «آخر المعجزات» في مهرجان القاهرة: «دليل على انحياز الرقيب الجديد لحرية التعبير»    الصحة تشارك في المؤتمر الدولي للطبيبات    إحالة العاملين المتغيبين في مركز الرعاية الأولية بالعريش للتحقيق بعد زيارة مفاجئة    فحص 1256 مواطنًا وإحالة 10 مرضى لاستكمال العلاج ضمن القافلة الطبية بكفر الشيخ    المشدد 3 سنوات لعصابة تتزعمها سيدة بتهمة سرقة موظف بالإكراه فى مدينة نصر    محافظة بورسعيد: جارٍ السيطرة على حريق بمخزنين للمخلفات بمنطقة الشادوف    جامعة بنها تتلقى 4705 شكوى خلال 9 أشهر    جامعة عين شمس تستقبل وفدا من أبوجا النيجيرية لبحث التعاون    وزير الري: مصر كانت وما زالت منبرًا للتعاون والعمل العربي والإسلامي المشترك    محافظ الوادي الجديد يشارك فى مؤتمر الابتكار العالمى للأغذية الزراعية بالصين    ترامب: ويتكوف شخص عظيم الكل يحبه وهو مفاوض جيد جلب السلام للشرق الأوسط    دار الإفتاء توضح حكم التدخين بعد الوضوء وهل يبطل الصلاة؟    حسام زكى: نهاية الحرب على غزة تلوح فى الأفق واتفاق شرم الشيخ خطوة حاسمة للسلام    نتنياهو: ترامب أعظم صديق حظيت به إسرائيل فى البيت الأبيض    ضبط صانع محتوى في الإسكندرية نشر فيديوهات بألفاظ خادشة لتحقيق أرباح    هتافات وتكبير فى تشييع جنازة الصحفى الفلسطيني صالح الجعفراوى.. فيديو    فيديو توضيحى لخطوات تقديم طلب الحصول علي سكن بديل لأصحاب الإيجارات القديمة    «المالية»: فرص اقتصادية متميزة للاستثمار السياحي بأسيوط    تموين الفيوم تلاحق المخالفين وتضبط عشرات القضايا التموينية.. صور    فحص 1256 مواطنا وإحالة 10 مرضى لاستكمال الفحوصات بقافلة طبية فى مطوبس    مصطفى شوبير: لا خلاف مع الشناوي.. ومباريات التصفيات ليست سهلة كما يظن البعض    عفت السادات: مصر تستقبل زعماء العالم لإرسال رسالة سلام من أرضها للعالم    إعلان أسماء مرشحي القائمة الوطنية بانتخابات مجلس النواب 2025 بمحافظة الفيوم    بعد منحها ل«ترامب».. جنازة عسكرية من مزايا الحصول على قلادة النيل    10 آلاف سائح و20 مليون دولار.. حفل Anyma أمام الأهرامات ينعش السياحة المصرية    إليسا تشارك وائل كفوري إحياء حفل غنائي في موسم الرياض أكتوبر الجاري    جامعة عين شمس تفتح باب الترشح لجوائزها السنوية لعام 2025    محمد رمضان يوجّه رسالة تهنئة ل«لارا ترامب» في عيد ميلادها    "هتفضل عايش في قلوبنا".. ريهام حجاج تنعى الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 13-10-2025 في محافظة قنا    أوقاف السويس تبدأ أسبوعها الثقافي بندوة حول المحافظة البيئة    تشكيل منتخب فرنسا المتوقع أمام آيسلندا في تصفيات كأس العالم 2026    بالفيديو.. الأرصاد: فصل الخريف بدأ رسميا والأجواء مازالت حارة    حجز محاكمة معتز مطر ومحمد ناصر و8 أخرين ب " الحصار والقصف العشوائي " للنطق بالحكم    مواعيد مباريات اليوم الاثنين 13 أكتوبر والقنوات الناقلة    رئيس «الرعاية الصحية» يتفقد مجمع الفيروز بجنوب سيناء استعدادًا لقمة شرم الشيخ    هل يجوز الدعاء للميت عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟.. «الإفتاء» توضح    حسام حسن: أتشرف بالتأهل لكأس العالم لاعبا ومدربا.. وصلاح شقيقي الأصغر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصدر: الجزائر تضبط صواريخ مهربة من ليبيامحدث
نشر في مصراوي يوم 19 - 02 - 2012

الجزائر (رويترز) - قال مصدر امني جزائري لرويترز يوم السبت ان قوات الامن الجزائرية عثرت على كمية كبيرة من الاسلحة تضم صواريخ تطلق من على الكتف تعتقد انها هربت للجزائر من ليبيا المجاورة.
ويأتي هذا الكشف بعد تحذيرات من الحكومات في المنطقة من ان عدم الاستقرار في ليبيا بعد انتهاء حكم معمر القذافي سيسمح بوصول السلاح الذي أخذ من ترسانة القذافي الى فرع القاعدة في شمال افريقيا وجماعات متمردة اخرى في شتى انحاء الصحراء.
وقال المصدر الذي تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته ان مخبأ السلاح اكتشف في الصحراء على بعد نحو 60 كيلومترا جنوبي عين امناس وهي منطقة جزائرية منتجة للطاقة قرب الحدود مع ليبيا.
واضاف المصدر انه تم تحديد مكان المخبأ بعد تلقي معلومات من مهرب تم اعتقاله. واضاف انه كان يحتوى على "كمية كبيرة" من الاسلحة من بينها صواريخ تطلق من فوق الكتف وهو سلاح مع بعض الاختلافات يمكن ان يستخدم لاسقاط طائرة.
وقال المصدر "ان ضبط هذه الاسلحة يثبت ان الفوضى في ليبيا خطيرة بالنسبة للمنطقة كلها."
ولم يصدر تأكيد رسمي لهذا الكشف عن الحكومة الجزائرية وليس هناك وسيلة للتأكد بشكل مستقل من صحة رواية المصدر.
ويقول خبراء امنيون غربيون يقتفون اثر الاسلحة التي اختفت من مستودعات القذافي التي نهبت ان الصواريخ التي تطلق من على الكتف احد اكثر الاسلحة التي تثير قلقهم لانه يمكن للجماعات المتمردة ان تستخدمها بسهولة نسبيا.
وذكرت قوة عمل تابعة للحكومة الامريكية تحاول تحديد مكان الصواريخ ان قوات القذافي كانت تملك نحو 20 الفا من الصواريخ . وتقول قوة العمل ان معظم هذه الصواريخ ما زال داخل ليبيا في يد ميليشيات موالية للقيادة المؤقتة التي تولت السلطة بعد اسقاط حكم القذافي العام الماضي.
ويقول مسؤولو امن في شمال افريقيا ان اسوأ السيناريوهات تشير الى احتمال استخدام تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي احد هذه الصواريخ لاسقاط طائرة تجارية اثناء هبوطها او اقلاعها في مطار في مكان ما بشمال افريقيا.
ويشن هذا التنظيم تمردا منذ فترة طويلة ضد الحكومة الجزائرية. ويقوم هذا التنظيم ايضا بعمليات خطف وكمائن وهجمات بالقنابل ضد اهداف غربية في الساحل وهو شريط ضخم مضطرب يمتد على حدود الجزائر وليبيا ومالي وموريتانيا والنيجر.
وقالت لجنة من خبراء الامم المتحدة بشأن ليبيا في جنيف الاسبوع الماضي ان عدم وجود سيطرة لحكومة مركزية قوية في ليبيا يجعل من الصعب تعقب الصواريخ التي تطلق من فوق الكتف.
وقال عضو في اللجنة شريطة عدم نشر اسمه ان "الناس يشعرون بقلق وهم على حق.
"يوجد بالتأكيد تهريب سلاح الى الساحل .انها منطقة صحراوية ضخمة مع سيطرة محدودة" على الحدود.
وكانت الجزائر احدى اوضح دول المنطقة في التحذير من التأثير الامني لسقوط القذافي. وخلفت الثورة كميات ضخمة من السلاح غير مؤمنة وحكومة مؤقتة هشة تناضل لفرض سلطتها وسيطرتها على حدود البلاد.
ولكن المسؤولين الليبيين يقولون انهم يعملون على تأمين الاسلحة المفقودة واتهموا الجزائر بتضخيم هذا الخطر.
ويقولون ان جارتهم كانت ضد الثورة في ليبيا وهي الان تستخدم القضية الامنية لتقويض القيادة الجديدة في طرابلس وهي ادعاءات ينفيها المسؤولون الجزائريون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.