يشارك منتخب أنغولا في نهائيات كأس أمم افريقيا في غينيا الاستوائية والغابون 2012 في ظل تطور ملحوظ في مستوى الفريق خلال السنوات الأخيرة. فمنتخل أنغولا تأهل إلى ربع النهائي في بطولة غانا 2008 لكنه خسر أمام المنتخب المصري بطل افريقيا بهدفين لهدف. وفي عام 2010 استضافت أنغولا البطولة على أراضيها ، وكانت جماهيرها تأمل في أن ينافس فريقها بقيادة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه على اللقب. لكن المنتخب الأنغولي خسر في ربع النهائي أمام منتخب غانا بهدف دون مقابل، واعتبر محللون أن الفريق لم يقدم المستوى المقنع الذي يؤهله للمنافسة الجادة رغم أنه كان يلعب على أرضه. وتأهل منتخب أنغولا إلى نهائيات 2012 بتصدره مجموعة التصفيات العاشرة برصيد 12 نقطة، وهي مجموعة كانت تعد سسهلة نسبيا. ويقود الفريق حاليا مدرب وطني هو ليتو فيتيغال (42) عاما الذي تولى المهمة في عام 2011، وقد سبق لفيتيغال تمثيل منتخب بلاده كلاعب في نهائيات 1998 في بوركينا فاسو وقد احترف لسنوات في أندية برتغالية عدة، واعتزل اللعب في 2003 وتوجه إلى التدريب. وقد اختار فيتيغال لتمثيل أنولا فريقا يضم الكثير من عناصر الخبرة مثل المهاجم فلافيو لاعب نادي ليرس البلجيكي وزميله لاعب الوسط غيلبيرتو، ومانوشو لاعب ريال بلد الوليد في اسبانيا، وجامالا لاعب بورتو البرتغالي. كما ضم المدرب إلى قائمته المدافع المخضرم ناندو رفاييل لاعب نادي أول أغسطس في أنغولا، والمهاجم ناندو رفائيل المحترف بألمانيا الذي ثار جدل حوله لإنه سيبق ومثل منتخب ألمانيا تحت سن 21 عاما. وتلعب أنغولا في نهائيات 2012 مع ساحل العاج وبوركينا فاسو والسودان في إطار منافسات المجموعة الثانية. وتعد هذه المرة السادسة التي تشارك فيها أنغولا في نهائيات افريقيا، وكانت الأولى في جنوب افريقيا عام 2006. ويبقى التأهل إلى نهائيات كأس العالم بألمانيا العام 2006 هو أفضل إنجازات الكرة الأنغولية. وحينها خرج منتخب انغولا من الدور الأول بهد أن انهزم من البرتغال بهدف دون مقابل، وتعادل مع المكسيك سلبا، وتعادل مع إيران بهدف لكل منهما.