span style=\"font-size: 18px;\"قطع المئات من مزارعى 15 قرية بمركز دكرنس ومنطقة الحفير ببلقاس أمس شارع الجيش أمام مبنى المحافظة احتجاجا على عدم وجود مياه رى لأراضيهم منذ أكثر من 40 يوما ما تسبب فى موت شتلات الأرز وجفاف بحر ميت طريف بدكرنس والنيل وكوتشنر بالحفير ، وقام المزارعون يحملون شتلات الأرز الجافة بقطع الشارع ومنع مرور السيارات بعد رفض المحافظ لقاءهم وإغلاق أبواب المحافظة فى وجوههم. وانتقل إليهم العميد أسامة بكر مدير المرور فى محاولة لإثنائهم عن قطع الشارع والتظاهر فى جانب المحافظة فقط، إلا أنهم رفضوا مطالبين بنزول المحافظ لهم. وأكد المزارعون بقرى ميت طريف والمحمودية ومنشية عبدالرحمن والربيعة ونهايات بحر ميت طريف، أن بحر ميت طريف لا تصله المياه منذ 40 يوما ولم تصلهم المياه فى الدور ما تسبب فى جفاف 1000 فدان مزروعة بالأرز وغيرها بالقطن. وقال محمد رزق وحسن إبراهيم حسن من الربيعة: «لم تصلنا مياه شرب ولا رى منذ أكثر من 40 يوما، ورحنا للمحافظ ووكيل وزارة الرى لكن للأسف المحافظ قفل الأبواب ورفض أن يقابلنا ووكيل الرى طردنا من مكتبه والأزمة دى بتتكرر كل سنة ولكن للأسف ما حدش من المسؤولين حاسس بينا وبيقولوا لنا تصريحات فقط بأن الأمور هاتكون تمام». وطالب الأهالى بحصتهم فى مياه النيل التى تقررها محافظة الدقهلية وتم منعها وتحويلها لقرى بلقاس وجمصة، مضيفين أن المحافظ منذ توليه المسؤولية لم يزر منطقة الحفير مرة واحدة رغم تكرار شكواهم من مياه الرى، كما أن وزير الرى وعدهم بعمل محطات رفع على هدار جمصة لتوفير حصص زيادة من الرى وهو ما لم يحدث، مهددين بقطع الطريق الدولى ما لم تحل مشكلتهم وتوفر لهم المحافظة ووزارة الرى حصتهم من مياه الرى. من جهة أخرى أغلق المئات من أهالى مدينة تمى الأمديد وقرى البيضاء وتاج العز والربع وكفر الأمير والفتح والكمال ومنشأة صبرى أبوعلم، التابعة لمركز تمى الأمديد، مبنى مجلس المدينة بالجنازير لمدة ساعة ومنعوا رئيس مجلس المدينة والموظفين من الدخول إلى عملهم احتجاجا على عدم وصول مياه الرى إلى أراضيهم. وأضافوا أن عدم وصول المياه يهدد أكثر من 15 ألف فدان بالبوار التام لاحتراق شتلات الأرز داخل الحقول ، ونجح مأمور مركز تمى الأمديد فى إثناء المزارعين عن قرار غلق مجلس المدينة وإعادة فتح المجلس بعد أن وعدهم بتوفير المياه اللازمة للرى خلال ساعات.