اعتصم المئات من أهالي 100قرية بمراكز بلقاس، ودكرنس أمام ديوان عام محافظة الدقهلية بسب انقطاع مياه الرى وتهديد أراضيهم بالبوار وخاصة أن معظم هذه القرى تجهز لزراعة محصول الأرز. وأغلق المعتصمون شارع الجيش أمام مدخل وأحد لديوان عام محافظة الدقهلية، وتسببوا في إعاقة حركة المرور وشلل تام بالطريق، وتكدس للسيارات نظرا لحيوية الشارع الرئيسى بالمنصورة. وأكد المتظاهرون على عدم فتح الطريق سوى بعد الاستماع لهم من قبل المسئولين، وعودة مياه الرى لأراضيهم المتعطشة بعد بوران أراضيهم الزراعية. وكان العشرات من أهالي قرية الربيعة التابعة لمركز دكرنس أقاموا اعتصاما مفتوحا أمام ديوان عام محافظة الدقهلية الإثنين الماضى ، وذلك بسبب انقطاع مياه الرى عن أراضيهم الزراعية وهو ما يهدد ما يزيد عن 10 آلاف فدان بالبوار. وحاول المعتصمون قطع طريق الجيش من أمام مدخل 1 لديوان المحافظة، ولكن طلب منهم السائقون عدم قطع الطريق عليهم، فقاموا بالتجمهر أمام المحافظة وظلوا يرددون هتافات ضد محافظ الدقهلية ووكيل وزارة الرى، وذلك لتجاهله لمطالبهم في عودة مياه الرى المنقطعة لشهرها الثانى دون اهتمام، مما تسبب في بوار محصول القطن والذرة والأرز. وحمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها " أراضينا عطشانة، الرحمة بالفلاحين، لو مارتويناش مش هندفع ضرائب وهنعيش ببلاش".. وفى نفس السياق تجمهر المئات من أهالي قرى الكمال وأبو الصير والسمارة والميهى التابعة لمركز تمى الأمديد بمحافظة الدقهلية، أمام مجلس مدينة تمى الأمديد، وأغلقوه بالجنازير ومنعوا دخول وخروج الموظفين وحبسوهم بداخله. يأتى ذلك بسبب نقص مياه الرى وانقطاعها عنهم منذ أكثر من 10 أيام، مما تسبب في بوار أراضيهم الزراعية وجفاف الترع من المياه، وموت الزراعات الصغيرة خاصة مع دخول موسم زراعة الأرز. وطلب رئيس مجلس مدينة تمى الأمديد وفدا من المتظاهرين للتحاور معهم، ولكنهم رفضوا وطالبوا بعودة مياه الرى وإلا سيكون هناك مزيد من التصعيد.