span style=\"font-size: 18px;\"span style=\"color: rgb(0, 0, 0);\"ثمانية وعشرين عاما هي جملة الأحكام التى صدرت بحق صبري نخنوخ اليوم والتى أكد أحد كبار المحامين أن الحكم غير نهائي والكثير من الأخطاء شابت الحكم وأنه واثق من البراءة في النقض span style=\"font-size: 18px;\"span style=\"color: rgb(0, 0, 0);\"ورغم ذلك وقف نخنوخ خلف القضبان يضحك ويبتسم للجميع بينما بكي أهله وهم يصرخون بأن البلتاجي والإخوان هم من دفع به إلى هذا المصير وتوعدوا بالرد على البلتاجي الذي تربطه بنخنوخ علاقة خاصة للغاية كانت سببا في سعي البلتاجي بكل قوته للزج به خلف الأسوار خوفا من تذكيره بماض يفضل أن ينساه وسعيا لإنتقام وجد أن فرصته سانحة بعد أن أصبح من الجماعة التى تحكم مصر الآن وإلى حين. span style=\"font-size: 18px;\"span style=\"color: rgb(0, 0, 0);\"فطبقا لرواية المّدون هشام يونس والذى يؤكد أن البلتاجي لم ينس لصبري نخنوخ أنه في عام 2005 وأثناء الإنتخابات حدث صدام بين البلتاجي المنتمي للإخوان المسلمين وصبري نخنوخ المناصر لنظام مبارك وهو إنتماء لم ينكره نخنوخ وكان ذلك أمام واحدة من لجان الإنتخابات النسائية وقام البلتاجي بنهر نخنوخ بشدة لمساندته لمبارك ومرشحيه صارخا بأنه مثل كل (النصاري) كلب سلطة فما كان من نخنوخ إلأ أن صفع البلتاجي على وجهه بينما إنطلق رجال نخنوخ يشتبكون مع أنصار الإخوان الأمر الذي أتاح لنخنوخ الفرصة لتصبح المواجهة بينه وبين البلتاجي مواجهة رجل لرجل وهي المواجهة التى جاءت مهينة للغاية بالنسبة للبلتاجي الذي تعرض للضرب بصورة مهينة على الوجه وأسفل الرأس والسحل على الأرض قبل أن يجبره نخنوخ على التوسل له أمام النساء طلبا للعفو.
span style=\"font-size: 18px;\"span style=\"color: rgb(0, 0, 0);\"نخنوخ نسي القصة تماما حتى ذكره بها البلتاجي عندما خرج في برنامج تلفزيوني يتحدث عن (البلطجي) صبري نخنوخ الذي قتل الثوار , وفور إنتهاء جلسة المحاكمة إنصرف أهل صبري نخنوخ بعد أن أكدوا للجميع أن البلتاجي قد أصبح في عداد الأموات بينما أكد نخنوخ من خلف قضبانه أن (البلتاجي خلاص بس بعد ما أسيبه مرعوب شوية على ما أقرر حأعمل فيه إيه)!!!! p class=\"MsoNormal\" dir=\"RTL\" style=\"mso-margin-top-alt:auto;mso-margin-bottom-alt: auto;text-align:justify\" span style=\"font-size: 18px;\"span style=\"color: rgb(0, 0, 0);\"