جاء حديث الدكتور مرسي متوازناً متسامحاً كان أكثر اتزاناً عن ذي قبل، قلت الي حد بعيد لغة الجسد قلت الي حد بعيد لغة الخطابة ولكن مازلت باقية العبارات الرنانة البعيده كل البعد عن أرض الواقع مازال مُصِر على الحديث باعتبار ماسيكون !!!! حديث رئيس دولة منتخب بالأمس و ليس رئيس مر عليه مايقرب من سنة من الا شيئ على الأرض لاشيئ يلمسة من يكتوي بنار العيشة علي أرض وطنه الأن ! تحدث السيد الرئيس عن أولويات كانت هي أولويات ماسُمي بالمائة يوم وعاد ليتحدث عنها الأن علي أنها أولوياته في المرحلة القادمة !! و ما أخشاه ان يحدثنا عنها بعد عام أخر على أنها من أولويات الفترة الرئاسيه القادمة.. الرئيس مرسي مازال منفصل عن الواقع يعمل ويقرر من خلال تقارير وزارة قنديل أنه بعد سنوات قليلة سنكتفي من القمح وبعد سنوات قليلة سنعتمد علي الطاقه الشمسيه وبعد سنوات قليله سنهتم بالطاقه النوويه !! تقارير وزارة قنديل يادكتور مرسي لم تعطيك وتعطينا خيبة النتائج في الشارع المصري حاليا ، لم تعطيك خطة لما بعد قرضي ليبيا وقطر.. القرض الغامض الهويه وغامض المقابل الذي ستقدمه مصر (( الحدايه لا تعطي كتاكيت يا ريس )) و سياسة الدول ليس فيها محبة وايثار... وأكثر السُذج لن يصدق انها قروض عربون صداقة و محبة في مصر والمصرين ... أم أنك سيادة الرئيس تكمل مشوار مبارك وتسير علي نهجه في الغموض والتكتم ..... سيادة الرئيس أنا أفترض فيك الخير ولكني مازلت مُصر علي أن هذا الخير متجمد بداخلك وأخشى ألا يطالنا منه شيئ ، لأنك منفصل عن غير ((( ارادتك )))) بهموم المواطن البسيط وانجازاتك له مجرد أمنيات وعبارات محبة وقلب متسع للجميع