"معاَ ضد الإدمان".. ندوة للتوعية بخطورة المخدرات في المنصورة

نظمت جمعية المحافظة على القرآن الكريم بالمنصورة، اليوم الخميس، ندوة بعنوان "معًا ضد الإدمان" بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، تحت رعاية المهندس هشام أحمد المناوي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وريادة المحاسب السيد عبدالفتاح يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي.
اقيمت الندوة بقاعة الاجتماعات بمقر الجمعية في إطار مبادرات التوعية للجمعيات الأهلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي بدعوة من المحاسب سامي الحلواني، الأمين العام لجمعية المحافظة على القران الكريم، وإشراف ليلي حسن، نائب المدير العام وبحضور الدكتور محمد سيد، مسرف محافظةا لدقهلية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ومديري الإدارات والوحدات والعاملين بالجمعية.
واستهدفت الندوة رفع الوعى المجتمعى بخطورة تعاطى وإدمان المخدرات وتأثيره على الفرد والمجتمع والدولة.
وركزت الندوة على التعريف بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ودوره في مواجهة المشكلة والتعريف بالخط الساخن للصندوق ودوره في العلاج والتعريف ببعض أنواع المخدرات المنتشرة وتأثيراتها المختلفة وشرح ماهية الكشف المبكر عن المخدرات بالجهاز الإدارى بالدولة والإجراءات القانونية التى يتم اتخاذها حيال من يثبت تعاطيه مخدرات من العاملين من خلال تحليل المخدرات التى تجريه الجهات المختصة بالدولة.
ناقشت الندوة كيفية اكتشاف المدمن داخل الاسرة والتوعية بإخطار تعاطى وإدمان المواد المخدرة وعلامات الإدمان وتصحيح المعتقدات الخاطئة المترتبة على تعاطى المخدرات والشائعات المغلوطة المرتبطة بالمخدرات ودور الأسرة والمجتمع في الحد من ظاهرة الإدمان إضافة إلى دور منظمات المجتمع المدنى في مكافحة الظاهرة باعتباره شريك أساسى في تحقيق جهود التنمية.
كما تناولت برامج وآليات مواجهة الظاهرة لحماية ووقاية شباب مصر في جميع المحافظات من الوقوع في براثن المخدرات وحمايتهم من الانزلاق فيها ومساعدة من يقع منهم في الإدمان للعودة سليمًا معافيًا ومشاركًا في تنمية مجتمعه.
وقال الدكتور محمد سيد، أن الصندوق يعالج من يبادر بالتقدم حاليًا للعلاج مجانًا وفى سرية تامة وأنه قد جري الإعلان عن الخط الساخن (16023 ) للصندوق في الجهات والمصالح الحكومية.
من جهتها اشادت ليلي حسن، نائب المدير العام، بالدور الهام الذى يقوم به صندوق مكافحة الادمان في التوعية بأضرار المخدرات وتأثيراتها السلبية والخطيرة على حياة الافراد وأسرهم والمجتمع والدولة ككل إلى جانب تنسيقه مع الجهات المعنية.