الزراعة " تستعد لشهر رمضان بتجهيز الشودار وزيادة المعروض من السلع الغذائية

بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى قطاع الإنتاج، والزراعات المحمية، وجمعيات الإصلاح الزراعى، والخدمات البيطرية، استعداداتها لشهر رمضان الكريم، من خلال تجهيز الشوادر فى الأماكن التابعة لمنافذ الوزارة، وزيادة المعروض من السلع الغذائية، والبقوليات، والخضراوات، ومنتجات الألبان واللحوم الأسماك بأنواعها، بأسعار مناسبة تقل عن الأسواق الخارجية، وتشديد الرقابة على ضبط الأسواق والأسعار، ورفع العبء عن المواطن البسيط، ومحدود الدخل، خاصة مع زيادة طلب استهلاك المواطنين للسلع الغذائية فى المناسبات والأعياد، ورفع العبء عن المواطن.
وقال المهندس أحمد فتحى، مدير عام التسويق بقطاع الزراعات المحمية بوزارة الزراعة، فى تصريحات ل"اليوم السابع" إن قطاع التسويق استعد لشهر رمضان الكريم بطرح كميات كبيرة من جميع السلع الغذائية بمنافذ الوزارة للمواطنين بتخفيضات تصل من 25 إلى 30%، بالإضافة الى الى توفير شنطة رمضان التى تبدا من سعر 100 جنيه الى 150 جنيها، تحتوى على أرز وسكر وشاى وقمر الدين وعدس وبلح وسكر وزيت صلصلة .
وأضاف أحمد فتحى، أنه تقرر زيادة المعروض من اللحوم البلدية حيث يبلغ سعر الكيلو 90 جنيها، بالإضافة إلى طرح كميات كبيرة من اللحوم المستوردة بمنافذ الزراعات المحمية ب 60 جنيها للكيلو الواحد، بخلاف طرح كميات كبيرة من الدواجن والبط والسمان يوميا، وطرح كميات كبيرة أيضا من الياميش والبقوليات ومنتجات الألبان، بأسعار تنافسية بأقل من منافستها من 25 إلى 30%.
وقال الدكتور أيمن عبد العال، رئيس قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة، فى تصريحات "اليوم السابع"، إن هناك اجتماعات دورية بمسئولى القطاع لتجهيز الشوادر، وزيادة المعروض من السلع الغذائية بمنافذ القطاع من منتجات وزارة الزراعة استعداد لشهر رمضان الكريم، وزيادة المعروض من الخضر والفاكهة والبقوليات واللحوم ومنتجات الالبان بأسعار تنافس مثيلاتها بالأسواق الخارجية.
وأضاف أيمن عبد العال، أن وزارة الزراعة حريصة على توفير السلع الغذائية الرئيسية للمواطنين من الغذاء وبأسعار مناسبة، موضحا أن القطاع أعد خطة استباقية لتوفير جميع منتجات السلع الغذائية لشهر رمضان، من زيت – سكر- أرز- بقوليات – خضروات، ولحوم حمراء ودواجن وأسماك بأسعار مخفض فى متناول الجميع، بالإضافة الى تشكيل غرفة عمليات مركزية بإدارة التسويق التابعة للقطاع للتيسير على المواطنين وتوفير المنتجات لهم بأسعار مخفضة.
فيما اتخذت وزارة الزراعة، عددا من الإجراءات الرقابية على منافذ البيع التابعة للوزارة، منها تشكيل لجان من مديريات الطب البيطرى التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية وإدارة التسويق بقطاع الإنتاج، ومباحث التموين بالتنسيق مع عدة وزارات والأجهزة الأمنية بتكثيف الحملات الأمنية على منافذ بيع اللحوم والدواجن والسلع الغذائية، والأسماك بالمحافظات، لضبط المخالفين، وعدم التلاعب فى الأسعار من قبل مافيا التجار.
وبدات الهيئة العامة للخدمات البيطرية، تدعيم المنافذ الحجرية على مستوى الجمهورية بالخبرات البيطرية المؤهلة لفحص اللحوم والعجول الحية، المستوردة من الدول التى يسمح موقفها الوبائى بالاستيراد، والتأكد من سلامتها ومطابقتها المواصفات، ويتم استيراد العجول الحية عن طريق القطاع الخاص بعد منح الهيئة الموافقة.
وأكدت الخدمات البيطرية، أن جميع الماشية المستوردة تنطبق عليها جميع الاشتراطات البيطرية والحجرية، وخالية من الأمراض تطرح بالأسواق لتغطية احتياجات المستهلك وسد الفجوة، وتشرف اللجان البيطرية المصرية على جميع عمليات الشحن الوارد إلى مصر ومتابعتها طوال مرحلة الحجر البيطرى فى بلد المنشأ، مؤكدا أن جميع العجول لا تتجاوز عمر 4 سنوات وخالية من الأوبئة والأمراض وفقًا لمعايير منظمة صحة الحيوان العالمية بباريس.