ذكرت بعض الصحف والمواقع الاخبارية امس ان المستشار زغلول البلشى كان قد اعتزر عن عملة فى عملية التنسيق والاشراف العام على الاستفتاء ولك بسبب عدم قدرتة على التوافق بين القضاة على اشرافهم على المرحلة الثانية لاستفتاء وامتناع الكثير منهم بل رفضهم فى الاشراف علية ولكن فوجئ من يروعون هذة الاخبار بان السبب فى اعتذار المستشلر زغلول هوأجراء جراحة له انفصال للشبكية، أمس، نتيجة تعرضه لضغوط العمل، فيما أكد المستشار عبدالرحمن بهلول، عضو اللجنة العليا للانتخابات، أن «البلشى» لم يعتذر عن عمله، وأكد أن الأمر لا يتجاوز «مجرد وعكة صحية فقط».
من جانبه، أكد المستشار محمود أبوشوشة، عضو الأمانة العامة فى اللجنة العليا للانتخابات، أن «البلشى» أصيب بانفصال فى الشبكية، مشيراً إلى أنه يتم علاجه الآن. وأضاف «أبوشوشة»، فى تصريحات خاصة لة أن الأمانة العامة مستمرة فى عملها بكامل طاقتها. ولفت إلى أن اللجنة بدأت تسكين قضاة المرحلة الثانية. فى السياق نفسه، قال المستشار أشرف زهران، عضو إدارة الرعاية الصحية فى وزارة العدل، إن المستشار زغلول البلشى أجرى جراحة انفصال فى الشبكية، أمس، فى مستشفى العيون الدولى. وأكد «زهران» أن أمين عام اللجنة العليا للانتخابات لم يعتذر عن منصبه، وأشار فى تصريحات خاصة إلى أن أغلب ترتيبات الاستفتاء «تكاد تكون منتهية» بحسب ما أخبره أعضاء الأمانة العامة. كان «البلشى» قد قال فى تصريحات ل«المصرى اليوم» صباح أمس، قبل مرضه، إنه لم يتلق اعتذاراً رسمياً من قضاة مجلس الدولة بخصوص الإشراف، وأكد أن «اعتذارهم لا يمثل أى مشكلة لنا، لوجود أعداد كبيرة من القضاة الاحتياطيين تكفى لسد العجز فى حالة الاعتذار». وأضاف أنه «فى حالة عدم وجود قضاة موزعين على جميع اللجان واحتياط كافٍ لمواجهة أى عقبات سيعلن ذلك للرأى العام».