بقرية الغرق بمركز إطسا فى" الفيوم " .. نجحت لجنة مشتركة شعبية و أمنية من إنهاء خلاف بين مسلمين و مسيحيين بقرية الغرق بمركز إطسا فى الفيوم بعد اعتراض بعض المسلمين على قيام مسيحيين من خارج القرية بالصلاة فى جمعية أهلية تدعى جمعية السلام القبطية الأرثوذكسية مع أبناء القرية من المسيحيين لاعتقادهم بتحويل الجمعية إلى كنيسة .. كان القس المسئول عن الجمعية القبطية فى القرية قد نقل مقر الجمعية من منزل متهالك إلى منزله ، و كان بعض أقباط من عزب مجاورة يترددون على الجمعية للصلاة فيها ، مما دفع البعض للاعتقاد بأنه تم تحويلها إلى كنيسة ..
و اعترضوا على هذا الأمر وتقدموا بشكاوى إلى الأجهزة الأمنية و جهات أخرى مبدين خشيتهم من تحول الجمعية إلى كنيسة حيث لا توجد كنيسة فى هذه القرية .. و تمكن عدد من كبار العائلات بالقرية و بحضور اللواء محمد مصطفى ، مساعد مدير الأمن للأمن العام بالفيوم و المقدم أسامة أبو الليل نائب مأمور مركز إطسا و عدد من القيادات الأمنية ، من عقد جلسة ضمت الطرفين و تم الإتفاق على ألا يتردد أقباط من خارج القرية على الجمعية حتى يطمئن المعترضون أنها لن تتحول إلى كنيسة ..