عرض مسرحى بجامعة المنصورة للتعريف بمخاطر الادمان خلال افتتاح وزيرة التضامن أول وحدة لمعالجة الادمان بالدلتا

نظمت كلية الطب بجامعة المنصورة احتفالية خلال زيارة وزيرة التضامن الاجتماعى لافتتاح أول وحدة بالدلتا لمعالجة الادمان بمستشفى المنصورة الجامعى
حضر الاحتفالية كل من غادة والى وزير التضامن الاجتماعى ، ا.د احمد شعراوى محافظ الدقهلية ، ا.د. محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة ،أ.د السعيد عبد الهادى عميد كلية الطب ، أ.د الشعراوى كمال مدير عام مستشفيات جامعة المنصورة ، اللواء زكريا الغامرى مدير مكافحة المخدرات، السادة نواب رئيس جامعة المنصورة ، السادة وكلاء كلية طب المنصورة ، عدد من السادة اعضاء مجلس النواب بالاضافة لعدد من طلاب جامعة المنصورة
تضمنت الاحتفالية عرض مسرحى للتعريف بمخاطر الادمان وأضرارها على الفرد والأسرة والمجتمع
كما عرض أحد الحالات التى شفيت من الادمان تجربته مع الأدمان والدمار النفسى الذى تعرض له خلال فترة تعاطى المخدرات والدور الذى قام به صندوق مكافحة وعلاج الادمان أثاء علاجه وعبر عن امتنانه لكل من سانده للتخلص من آثار الادمان
و اشار ا.د. السعيد عبد الهادى لاهمية الاهتمام ببعض فئات الشعب لانه يعكس مدى تحضر الدول ومن هنا كان الاهتمام فى مجال الطب بالطب النفسى والمخدرات بدعم من وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق مكافحة الادمان حيث تم عقد اتفافية معهم لانشاء مركز علاج الادمان بقسم الطب النفسى بمستشفى جامعة المنصورة

واضاف ان هذا المركز يعد الاول من نوعه داخل الدلتا ويضم 30 سرير فى المرحلة الاولى من العلاج و20 سرير للمرضى فى مرحلة التعافى والتاهيل
واعرب اللواء زكريا الغامرى مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات عن سعادته بالمشاركة فى هذا الحدث معتبرا افتتاح هذا المركز نواة سليمة يجب البناء عليها

وطالب الغامرى بالتعاون بين الحكومة ومجلس النواب ومؤسسات المجتمع المدنى لمنع الاثار الضارة للمخدرات لان مصر من اكثر الدول المستهدفة بشحنات كبيرة من المخدرات عن طريق تهريبها عبر حدود مصر مترامية الاطراف بريا وبحريا ولكن جهاز مكافحة المخدرات بالتعاون مع القوات المسلحة من خلال القوات الجوية والبحرية وهيئة عمليات القوات المسلحة نجح فى التصدى لذلك

واعتبر الغامرى التنمية فى مجال الصحة النفسية من اكثر اشكال التنمية اهمية للمجتمع وطالب بتشديد القوانين التى تعاقب على الاتجار فى المخدرات وبيعها وخاصة قانون الصيدلة

واعرب ا.د. محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة عن سعادته بحضور عدد كبير من كافة فئات المجتمع متمنيا وجود مركز كامل متخصص فى الامراض النفسية وعلاج الادمان بجامعة المنصورة
واكد ا.د. احمد الشعراوى محافظ الدقهلية على ان اختفاء المتعاطين للمخدرات سيسهم فى تقليل الاتجار فيها ، ولكن هذا لن يحدث الا من خلال توعية الشباب بمخاطر المخدرات لانهم المستهدف الاول من تجار المخدرات من اجل اضعاف القوة البشرية لمصر
وطالب شعراوى بدعم صندوق مكافحة الادمان الذى يحمى المجتمع من الادمان والجرائم التى ترتكب من خلاله ونصح الشباب بعدم الانسياق لتعاطى المخدرات مهما كانت الظروف
وترى غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ان جامعة المنصورة من اعرق الجامعات المصرية ولذلك يجب على كافة طلابها الفخر بالانتماء اليها وخاصة طلاب كلية طب المنصورة ذات السمعة المرموقة
واضافت ان مركز مكافحة الادمان بقسم الطب النفسى يقدم العلاج للمرضى من خلال عيادات خارجية والاقامة داخل المركز ثم اعادة التاهيل والمتابعة للمتعافين منهم بعد العلاج

واشارت الى التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى مع عدد من الوزارات الاخرى للقضاء على المخدرات حيث تتعاون مع وزارة التعليم العالى من خلال الجامعات لتنظيم فعاليات لتوعية الشباب بمخاطر الادمان مثل جملة عيشها صح التى نظمتها جامعة المنصورة والتى استهدفت توعية 6الاف طالب وبالتالى ينقل هؤلاء الطلاب التوعية لمن يتصلون بهم خارج الجامعة وبالتالى يتسع نطاق التوعية ، هذا بالاضافة للتعاون مع وزارات التربية والتعليم والاوقاف والداخلية والشباب والرياضة والصحة لمكافحة الادمان حيث تؤدى كل وزارة ذلك الدوى وفقا لمهامها التى تقوم بها

ونوهت الى أهمية تدريب الاطباء المشرفين على العلاج بمركز مكافحة الادمان مما يؤكد اهمية تطوير الجانب البشرى بالاضافة لتطوير البنية التحتية
وقدمت الشكر لكافة الفنانين والمشاهير الذين شاركوا فى حملات مناهضة الادمان وطالبت الاعلام بالتركيز على تلك القضية لتوعية المجتمع بمخاطر الادمان وكذلك دعم صندوق علاج ومكافحة الادمان