تسيطر حالة من الاستياء والغضب الشديد على أهالي مدينة بني عبيد التابعة لمحافظة الدقهلية؛ فور سقوط وانهيار في الطريق العمومي لكورنيش ترعة الذوات نظرًا لانهيار الكورنيش من فترة مايقرب من عام ،ومع علم الجهات التنفيذية للمدينة لم تلقي لهذا بالًا، وتستمر حلقات الإهمال في المدينة ولن يحرك مسؤليها ساكنًا يُذهب بمسؤول ويؤتى بآخر ويعلم مالقضية ولكن تتحوط المدينة وتزداد مشاكلها يوما بعد يوم ولا حياةً لمن يستغيث. هذه هي مصر وهؤلاء هم مسؤوليها لم يتحركوا إلا إذا وقعت مصيبة وتأتي الكارثة بما لاتحمد عقباها وقد قلنا أنفًا ان الكورنيش قد انهار منه مايقرب من بضع وسبعون مترًا وأصبح المكان مقلب للقمامة على الطريق العام بالإضافة إلى طريق هاوٍ للحوادث .
فنحن هنا نستغيث لآلاف المرات بالجهات المعنية والمسؤولة بهذا الأمر وارحموا سكان أهل الأرض حتى يرحمكم من في السماء ألا تنظروا أيها الحكام لما خشيه عمر بن الخطاب عن سؤاله أمام ربه عن الطريق عندما قال إني أخشى أن يسألني ربي عن الدابة لما لم تمهد لها الطريق ياعمر ؟ وهاهي دابة فكيف الحال بالبشر، مع العلم ان المدينة لاتملك طريقا في جميع انحائها للسير السليم للآدمي وكومات القمامة تنتشر في أرجائها ولاعزاءًا لحياة الإنسان.