قدمت السيده "توكال" ممرضه بمستشفي بلقاس العام بصرخات إستغاثه لموقع منصوره نيوز تطلب العون لإنقاذ إبنها من بطش مركز بلقاس علي حد قولها. حيث روت أن إبنها على أحمد عبد الستارالذي يبلغ من العمر 25 سنه العائل الوحيد لأسرته متزوج وأب لطفلين إحداهما طفله عمرها 3 سنوات مريضه بمرض مخ وأعصاب سائق توكتوك فأثناء عملها بالتوكتوك الساعه التاسعه مساء يوم 24/4/2015 قام بوكس محمل ببعض أمناء الشرطه بإيقافه والقبض عليه ففر الراكب هاربا وقبضوا علي السائق بدون اي وجه حق وإحتجزوه بمركز بلقاس فعندما علمت "توكال" بالحدث قامت بتوكيل محام لإنقاذ إبنها وذهبت لزيارته فنكر العاملين بمركز بلقاس وجود إبنها وقالوا لها "معندناش حد بالإسم دا" . وعندما أصرت رؤيته قال لها أحد ضباط القسم "إمشي بدال مانعمل عليكي حفله" خرجت مطأطأة الأذن قام أحد أمناء الشرطه بندائها بصوت خفيض قائلا"ماتتعبيش نفسك إبنك متخزن هنا بس مش في الحجز وماتعملوش محضر ولو عاوزه تشوفيه تعالي المغرب يكون حسام بيه في الإستراحه وهاتي معاكي 100 جنيه وعلبة سجاير" . وبالفعل دفعت توكال ثمن رؤيتها لإبنها فوجدته مسلسلا ومضروبا ضربا مبرحا وعندما سألت قائله"ايه الكفر دا بتعملوا فيه كدا ليه إنتوا كفره" رد عليها قائلا"الباشا لقي حرز ومش عارف يلبسه لمين فطلع من نصيب إبنك وبيتسلوا عليه عشان يعترف إنه بتاعه" فتابعت توكال صرخاتها قائله"إنقذوا إبني اليتيم ومالوش حد ومالناش غيره ومالناش ضهر ولا واسطه إبني بيضرب وبيتعذب عشان تهمه ماعملهاش وبينكروا وجوده إبني ضاع فين العدل وفين التغير إنقذ إبني ياسيسي من طاغوت مركز بلقاس واللي فيه"