استقبلت حملة ومؤيدي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية في مدينة بلقاس اليوم. وقد شهد استقبال أبو الفتوح كثير من المواقف التي جعلته تزيد من مؤيديه حينما دخل المدينة لبدء مؤتمرة الانتخابي دخلها أثناء وقت الظهيرة وقد صمم الدكتور أبو الفتوح إلى أن يسير على الأقدام وسط مؤيديه بمدينة بلقاس الذي استقبلته في أول المدينة لذا قرر الخروج من السيارة عندما دخل مدينة بلقاس من اتجاه مزلقان السكة الحديد رغم ابتعاد مقر المؤتمر المنعقد له أمام محكمة بلقاس ولكنة قرر السير على الأقدام وسط حفاوة الاستقبال وكثرة المتواجدون. وبالفعل شهد حفاوة الاستقبال من كافة من شهده اليوم وتناول التحية مع الجميع في موقف يعبر عن أن الرئيس القادم لابد من أن يتواجد بين الشعب وظل ابوالفتوح في تبادل التهاني والتحية من الجميع في مدينة بلقاس إلى أن وصل إلى المقر المنعقد للمؤتمر الانتخابي في وجود مكثف من الإعلام والصحافة التي جاءت من كل أنحاء الجمهورية لتغطية أولى مؤتمرات أبو الفتوح بمحافظة الدقهلية بمدينة بلقاس. وقد بدء المؤتمر بآيات من القرآن الكريم وبعدها مباشر تحدث الدكتور عبد المنعم مع جماهير وشعب بلقاس في برنامجه الانتخابي الذي وعد بة وعن تفاصيل البرنامج بالكامل وما يحتويه من مستقبل للمواطن المصري البسيط والمتوسط وعن موارد مصر ومستقبل مصر وقد تحدث أبو الفتوح عن حالة الفساد التي عاشها المواطن المصري وعن حالة الفساد التي شهدتها مصر طيلة السنوات الماضية في عهد المخلوع. وقد تحدث أبو الفتوح عن الصحة والتعليم والتنمية البشرية وموارد التنمية في مصر وعن قناة السويس الذي وعد أن يكون دخلها يفوق الدخل الحالي بمراحل وعن السواحل المائية ومستقبل صيادي مصر وعن التنمية العمرانية في سواحل مصر وصحرائها وعن ما يعانيه الفلاح المصري والشباب المصري وتحدث عن البطالة التي تشهدها مصر وعن الشباب التي لديها مؤهلات عليا ومتوسطة وليس له اى عمل وقد وعد بأن يكون هناك مرتب بطالة إلى كافة فئات الشعب من جميع الشباب إلى أن يتم القضاء على البطالة في مصر. وقد تحدث أبو الفتوح على أن لابد من أن يتم تعين المحافظ من نفس المحافظة التي يتبع لها وبالانتخاب من الشعب وليس بالتعيين . وقد صرح عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه لن يقوم باستغلال منصبه حال فوزه في تصفية حساباته الشخصية مع أي فصيل سياسي، لكنه لن يتهاون مع أي شخص تلوثت يديه بدماء المصريين، مشيرا إلى أنه يتنازل عن حقه الشخصي لدى الآخرين. مضيفا أن كل الأحزاب التي أيدته لم تطلب أي مقابل كما أشاع البعض. وحول موقفة من سياسة مصر الخارجية أكد أبو الفتوح، أنه يجب أن تكون المعاملة بالمثل بينا وبين الدول الأخرى، ويجب أن يفعل دور البعثات الدبلوماسية والحفاظ على كرامة المصري في الخارج، بعيدا عن البيزنس الذي كان يحكم تلك العملية وأن تكون تلك الجهات هي بيت المصريين الذي يلجأ ون إليه، وأضاف أن علاقاتنا بين الدول الأخرى يجب أن تكون مبنية على تبادل المصالح. وقد لاقى برنامج أبو الفتوح تعاطفا شديد من كافة المتواجدون وقد أجاب أبو الفتوح على كافة الأسئلة التي قدمت لها عن طريق الأهالي المتواجدة أو عن طريق الإعلام والصحافة واختتم أبو الفتوح حديثة مع شعب بلقاس بأنة قد تعاهد مع الله ومع الشعب إن أصبح رئيسا للجمهورية بأن يعطى المصري حقه في بلدة الذي افتقده طيلة السنوات الماضية في عهد الفساد واختتم أبو الفتوح مؤتمرة بالتحية وتبادل الهتافات مع كافة المتواجدون وتوجه إلى مدينة السنبلاوين للمؤتمر الثاني في هذا اليوم الذي شهد نجاح في أولى مؤتمراته بمدينة بلقاس