القى الشيخ نشأت زارع خطيب وإمام مسجد سنفا التابع الى مركز ومدينه ميت غمر خطبه الجمع الموحده تحت عنوان تقديم الكفاءات وأثره فى نهضة الأمم حيث قال " من المتفق عليه ان الحياة تسير بالسنن والاسباب والنواميس ولا تسير بالمعجزات والنوايا الطيبة وهذه ثقافة اسلامية تعد من ثوابت الدين اذا وصلت لعقول المسلمين وامنوا بها فانها كفيلة بتقدمنا مثل العالم الاخر . وكان النبى ص يختار على مبدأ الكفاءة وليس الثقة والموالاة والقرن يبين ذلك فيقول (فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون )) وأهل الذكر اى أهل التخصص فى كل مجال ،(( الرحمن فاسئل به خبيرا)) . قوانين الدنيا قائمة على العلم والعمل والخبرة والكفاءة والتجربة لأنها سنن ونواميس وأسباب لا تحابى أحدا ولا تجامل أحدا قال عنها القرآن (سنة الله فى الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا) وكان النبى صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه ما كان من أمر دينكم فإلى وما كان من أمر دنياكم فأنتم أعلم بأمور دنياكم فأمور الدين بالوحى وأمور الدنيا بالعلم والعمل والسنن والأسباب. قوانين الدنيا قائمة على العلم والعمل والخبرة والكفاءة والتجربة لأنها سنن ونواميس وأسباب لا تحابى أحدا ولا تجامل أحدا قال عنها القرآن (سنة الله فى الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا). وكان النبى صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه ما كان من أمر دينكم فإلى وما كان من أمر دنياكم فأنتم أعلم بأمور دنياكم فأمور الدين بالوحى وأمور الدنيا بالعلم والعمل والسنن والأسباب. قوانين الدنيا قائمة على العلم والعمل والخبرة والكفاءة والتجربة لأنها سنن ونواميس وأسباب لا تحابى أحدا ولا تجامل أحدا قال عنها القرآن (سنة الله فى الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا) وكان النبى صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه ما كان من أمر دينكم فإلى وما كان من أمر دنياكم فأنتم أعلم بأمور دنياكم فأمور الدين بالوحى وأمور الدنيا بالعلم والعمل والسنن والأسباب . وتابع كان النبى "صلى الله عليه وسلم" يحترم أهل التخصص والخبرة والكفاءة والعلم والتجربة فى كل مجال وكان اختياره للأمور والشئون الدنيوية والإدارية والسياسية والعسكرية قائمة على اختيار أهل الخبرة والتخصص وليس أهل الثقة والموالاة. . فقد اختار خالد بن الوليد للقيادة العسكرية رغم انه حديث عهد بالاسلام وهناك من هو اعلم منه فى الفقه والتفسير لكنه كفاءة عسكرية قتاليةفى حين رفض ان يولى سيدنا ابو ذر الامارة وقال له انك ضعيف وانها امانة رغم تقواه وقوة ايمانه ولكنها قوانين الدنيا والاسباب فلابد ان تحترمواختار للصحابة عند الهجرة حاكما عادلا مسيحيا واختار لطريق الهجرة واحدا خبرة وكفاءة بالطريق دليل رغم أنه مشرك (عبد الله بن أريقط) واختار فى الطب الحارث بن كلدة نصرانيا وكان ياتيه الرجلان فيقول ايكما اطب من الاخر اى اكثر خبرة ومهارة . ولم يثبت انه عالج احد بالقران كما يفعل الدجالين بل كان يقول لاهل المريض هل استدعيتم له طبيباوجاء الخلفاء من بعده ص على هذه الثقافة فكان اختيار سيدنا عمر للولاة على أساس الخبرة والكفاءة كما أن سيدنا عمر كان يستفيد من خبرات الكفار فى الشئون السياسية والإدارية والدنيوية وثبت أنه أخذ مستشارين من بلاد فارس وأخذ منهم فكرة الجند والدواوين والإحصاء والمرتبات والشرطة والعملة وحقق التقدم للمسلمين لأنه احترم التخصص والخبرة. ولو نظرنا للعالم اليوم نجد أن الغرب احترم قوانين الدنيا والأسباب والسنن واحترموا العلم والعمل فتقدموا رغم أنهم غير مسلمين ونحن الذين نقول لا إله إلا الله ونصلى ونصوم ونوحد للأسف نمد أيدينا ونفتح أفواهنا لهم لنأخذ غذائنا ودوائنا وسلاحنا منهم دولة مثل فنلندا دولة ملحدة من وجهة نظرنا الدولة الأولى لصناعة المحمول فى العالم دخل الفرد فيها 60 ألف دولار واليابان فيها من يعبد بوذا وخدمت البشرية فى العلم والتكنولوجيا والهند فيها من يعبد البقر وفيها أكثر من 2000 اله يعبدوه وعشرات الديانات ومع ذلك متقدمة علميا وإسرائيل تعيش فى رفاهية ورخاء أكثر من كل البلاد العربية والإسلامية إنها الأسباب والسنن التى لا تجامل المسلم على حساب الكافر. واضافومن اسباب تراجع مصر ان الاختيار كان لاهل الثقة والموالاة وليس لاهل الكفاءة والخبرة والتخصص وهذه كفيلة لان نعيش فى طوفان من الفساد والافساد والتراجع ولن نتقدم الا بتقديم اهل الكفاءة والعلم والخبرة على اهل الموالاة والثقة كما فعل الرسول وكما تفعل كل دول العالم المتقدمةان ثقافة الخوارق وانتظار الفرج من السماء والمعجزات هى ثقافة الامم النامية والنائمة فى غياهب الكسل الذى استعاذ منه رسولنا صان الحياة تسير بالعلم والعمل وتصدر اهل الكفاءة والخبرة وكان النبى صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه ما كان من أمر دينكم فإلى وما كان من أمر دنياكم فأنتم أعلم بأمور دنياكم فأمور الدين بالوحى وأمور الدنيا بالعلم والعمل والسنن والأسباب. فهل نعتبر ونحترم قوانين الدنيا لنتقدم وننفض الكسل أرجو وأدعو الله أن يحدث ذلك.