يحتفل اليهود حول العالم خلال هذه الأيام بما يسمى عيد "الفصح"، الذي هو بحسب معتقداتهم تذكار لخروج بني إسرائيل من مصر ولتحرّرهم من العبودية، ويُؤمر اليهود بتلاوة قصة الخروج من مصر وكأنهم شخصيًا شاركوا فيه وليس اعتبار ذلك حدثًا تأريخيًا محض، بهدف تأكيد أهمية حريتهم الباهظة الثمن والتي تم تحقيقها بطريقة مليئة بالصعوبات". ويسبق عيد الفصح، استعدادات حثيثة تتمثل بعدة طقوس مميزة أهمها إزالة الحميتس (الطعام المختمر) أي الطعام الذي يحتوي على الحنطة، والشوفان، والشعير، حيث يقوم اليهود قبل العيد بتنظيف منازلهم بدقة، ويزيلون أية مواد غذائية قد تكون مختمرة، وبعد ذلك يتم حرق الحميتس. ومن عادات هذا العيد أيضاً، بيع الحميتس الذي يتم العثور عليه إلى شخص من غير اليهود في عملية يفوض بها الحاخام ، وبسبب الامتناع عن الطعام المختمر، يتناول اليهود الخبز غير المختمر (الفطير) خلال العيد. وتعود قصة الخبز الفطير (غير المختمر)، بحسب موقع الوزارة، إلى "أيام الخروج من مصر، حيث استعجل بنو إسرائيل الخروج ولم ينتظروا اختمار العجين قبل سفرهم إلى التيه، وأخذوا معهم هذا الخبز ". ويتجمع "الآلاف من اليهود في الحائط الغربي من أجل بركة الحاخام (رجل دين يهودي)". ويُطلق الإسرائيليون على حائط البراق الملاصق للأقصى من جهته الغربية اسم "الحائط الغربي"، أو "حائط المبكى" حيث يؤدي اليهود صلواتهم الدينية هناك.