قبل اى شئ لابد ان نعرف ماهى مشاكلنا و معاناه المجتمع من الظلم ممى ادى للفقر و سوء الاحوال المعيشيه و ترتب عليه انفلات خلقى ودينى مما تسبب بوجود طبقات فى المجتمع فاصبح الشباب هم الاكثر تضررا و يليه الصحه والغاء التطور الزراعى و الصحى حولنا مجتمع مستورد و تدخل السماسره مع العاملين باجهزة الدوله اصبحنا تابعين للغرب وده بسبب البعد عن الله فان الله ينهى عن الفحشاء و المنكر تحدث الدكتور ابو بكر الصديق بيومى ان هناك عدة خطوات للنهوض بمصر أولها إعادة القيم المصرية من خلال الرجوع إلى ما تنادى به الأديان السماوية مثل "التكافل والعدل والتراحم"،كما اهتم ايضا بتنمية موارد القطاع الزراعى باعتباره أكبر المشاكل التى تواجهها مصر من خلال الاكتفاء الذاتى بتلك الموارد الغذائية بإعادة النظر فى المشاريع القومية مثل "توشكى وترعه السلام"، فى ظل توافر الموارد الأساسية مثل "المياه" والتى قد اقترح الأشعل عمل وزارة لها خاصة ب "النيل" تقوم على الاهتمام بمصادر المياه وترشيدها وتعظيم تلك الموارد.
كما اقترح بيومى ان يتم انشاء طريق برى غرب مصر يربط بين دول افريقيا هى ليبيا و تشاد و النيجر و السودان و يربط بمالى ايضا و يخدم الحجاج بدولة السعودية هوفر منفعة و زيادة فى التجارة ورفع الاقتصاد بنسبة 35% pot لان افريقيا هى الحل للاستراد و التصدير . واكد ايضا ان السلم الاكاديمى للتعليم العالى انقطع بسبب عدم التعين لاوائل الخريجين فلا بد من النظر الى اولادنا فى الجامعات لانهم مستقبل مصر . مصر تحتاج الى 15 سنة لتعود من جديد مثل دول اوروبا . فمثلا دولة السويد وتركيا و ماليزا و كوريا كانت اكثر دولة تاخذ بالاسباب فلابد من ان ناخذ بالاسباب بمعنى بالاسلوب العلمى و الاستفادة من تجارب الاخرين فى مجال التعليم اكد انه لابد من عودة الكتاتيب و المدارس الازهرية الابتدائى و الاعدائى و الثانوى فى كل القرى المصرى و توفر جو مناسب للطالب فى الدارسة و تخفيض عد طلاب كل فصل من 60و 70 طالب الى 20 طالب . وتحدث الصديق عن الاسلاميون و قال لو لم يثبتوا وجودهم وانفسهم ستكون الصفحة الاخيرة لهم لما ينعكس عليهم . واكون سعيد اذا نجحوا او اى شخص اخر المهم مصلحة الشعب و لدنا الغالية مصر و سوف اساند اى رئيس جديد لو طلب اى شئى و انا تحت امر البلد فى شئى لان لابد ان نقف كلنا يد واحدة لكى تعود بلدنا من جديد . و قالى فى حالة فوزى بالرئاسة سوف يتم تعين نائب لكل وزير من الوزارت وتشكيل مجلس استشارى لمراقبة اعمال كل وزراة و محاسبة كل من تهول عليه نفسه فى سرقة اى شئ من مصر اول باول . وعما إذا كان سيقوم بإعادة هيكلة القانون المصري بما يتوافق مع الشريعة الاسلامية ، أجاب :"القانون المصري تمت مراجعته بالكامل من هيئات رسمية في أوائل الثمانينات ، وتم إقرار مسودة للقانون المصري بعد تنقيته مما يخالف الشريعة وذلك وفق طرق دستورية وقانونية معتمدة. ونحن من الأصل لسنا بعيدين عن تطبيق الشريعة ، والمسألة مسألة ثقافية بالأساس ، فنحن نتحدث عن مبادئ الشريعة وهي المرجعية الأساسية للقوانين والتشريعات ، والشريعة في هذا الشأن عبارة اتجاهات وآراء كثيرة جدا ، لكن ما أسعى إليه هو قانون على أعلى مستوى فني من حيث القانون الحديث ، لكن موضوعه ومادته أنه يتبرأ من كل ما يخالف الشرع لأن شعب مصر يرفض كل ما يخالف الشريعة".
الدكتور ابو بكر الصيدق بيومى فى سطور . الدكتور أبو بكر الصديق درس في علوم الإسكندرية وكان زميلا للدكتور أحمد زويل، لكنه انتقل إلى علوم القاهرة وتخرج فيها، ثم عين معيدا بها عام1967، ثم سافر بمنحة شخصية إلى جامعة أوروبا بالسويد وحصل هناك علي الدكتوراه في أحد أصعب مواضيع الرياضة البحتة، عاد بعدها إلى جامعة القاهرة ليعمل في قسم الرياضيات إلا انه اضطر للسفر مع زوجته للحصول على الدكتوراه من جامعة استكهولم، ورغم أنه عاش في السويد وبعض الدول الأخري لمدة 35 عاما إلا أنه رفض الحصول على أي جنسية أخرى حفاظا على تواصل أسرته مع وطنها ودينها حسب قوله. وقدم الدكتور أبو بكر واحدا من أهم المؤلفات الرياضية التي طبعت في كبري دور النشر وأوسعها انتشارا، وقسمته الجامعات الأمريكية إلى خمسة أفرع تحمل اسم المؤلف مثل فضائيات بيومي الرياضية وحساب الاشتقاق البيومي والتفاضل البيومي. ويؤكد د.أبو بكر أنه عمل مستشارا للحكومة المصرية بشكل غير رسمي طوال وجوده بالخارج، وقدم الكثير من الدراسات الاقتصادية ولم يأخذ بها أحد، بل وقدم دراسة حذر فيها الدكتور عاطف عبيد من كارثة اقتصادية ستحل بمصر في عهده وقدم الحلول المناسبة لتفاديها، لكن حكومة د.عبيد لم تلتفت لدراساته ويحلم بوجود وزارة لمحو الأمية ويحبذ فيه القادرون من الشباب من الجنسين ولا ننسى أن الرسول صلي الله عليه وسلم جعل المتعلم من الأنصار والمهاجرين يعلم الأمي منهم وذلك عند بداية دعوته للإسلام فهذا هو قدوتنا العظيمة. ويشير إلي امكانية حل مشكلة القمح عن طريق عمل الأبحاث لاستخدام الماء المالح في زراعة أنواع معينة من القمح وارسال البعثات إلي الخارج لدراسة القمح بأنواعه وظروفه الملائمة لنوعيات أكثر انتاجية، ويمكن أن تقوم الدولة بتوزيع أفدنة علي الشباب ويملكها من يزرعها قمحا. ويؤكد فضلا عن ذلك أنه لا مانع من أن تزرع مصر قمحا في السودان لصالح البلدين فقد كان الفلاح المصري يزرع القطن لصالح مصانع النسيج بإنجلترا في وقت الاحتلال الإنجليزي بمصر.