وجه الشيخ نشأت زارع خطيب بأوقاف الدقهلية تهنئة بمناسبة مولد النبي ص للامة الاسلاميةوللإنسانية باكملها وقال ان النبى كان يحترم الاخر ويتعايش معهم في وطن واحد ويحضر ولائمهم ودعوتهم واستقبل وفد نصران نجران داخل المسجد النبوى وصلوا في داخله رافعا شعار " الدين لله والوطن والتعايش " للجميع وما أحوجنا ان نطبق هذه الثقافة كما كان ينظر ص إلى البشرية باكملها انهم ابناء اب واحد وام واحدة (كلكم لادم وادم من تراب ) واعتبر ان اختلاف العقائد للتعارف والتعايش والتكامل الانسانى وتبادل المنافع والمعلومات وليس للعداء والكراهية والحروب . فهو القائل (المسلم من سلم الناس من لسانه ويده) وقال كل الاديان تحض على المحبة والمسالمة والتعايش وقد قال السيد المسيح عليه السلام " احبوا أعدائكم باركوا لاعينكم احسنوا إلى مبغضيكم -من ضربك على خدك الايمن فأعطه خدك الايسر " كناية على السلام وعدم رد العدوان بالمثل --- وفى الإنجيل "مبارك شعبى مصر" ولكن المتشددين من كل الاديان افسدوا الحياة وجعلوها سباقا في الخراب والدمار والحروب كما وجه تهنئة بمناسبة أعياد الميلاد لشركاء الوطن الأقباط داعياً الله أن تستقر مصر على المودة والمحبة وندد بشده من الذين يتمسكون بسفاسف الامور وهوامش المعلومات الغير انسانية