مرحبا بك أيها القارئ أنت الآن فى منتجع الفساد ، فأنت حاليا متواجد بين جدران مجلس مدينة السنبلاوين ، ذلك المجلس الذى تحول الى وكر للفساد لأ أكثر ولآ أقل ، فالفساد كنز لا يفنى مع الأعتذار للمقولة الأصلية . فهناك حالة من الفوضى والأستهتار داجل مجلس مدينة السنبلاوين فأصبح هذا المجلس لجمع الأموال والرشاوى فقط لآ غير ، حيث قام شخص بالتقدم لإقامة مصنع ثلج بمدينة السنبلاوين ، ففوجئ بمجموعة من الموظفين بالالتفاف حوله لكى يتم إنهاء جميع الأوراق مقابل الحصول على المال فأتى من ينهى أوراق الكهرباء ، أوراق الصرف الصحى والمياة ، أوراق الكهرباء ، رخصة المصنع ، مع العلم أن هذا الشخص قريب لرجل الأعمال الشهير بالسنبلاوين الذى يتبع حزب الوسط التابع لجماعة الاخوان المحظورة.
نأتى للتفاصيل ، قامت هندسة الكهرباء بالسنبلاوين بإرسال خطاب للاستفسار عن التوقيعات الموقعة بواسطة إجارة رخص المحلات من حيث مزاولة النشاط ، وبالحديث مع أحد العاملين قال أن الطلب المقدم يحمل ختم صادر ورقم مخالف من مجلس مدينة السنبلاوين وليس من الإدارة الهندسية والكهرباء أيضا وهذا مايخالف جميع التعليمات المنظمة للعمل ، ونلاحظ فى الصورة المرفقة أعلى الموضوع أنها لا تحمل توقيع المدير الادارى ورئيس المجلس ولا خاتم الإدارة الهندسية
لذلك فأنه لايوجد مجال للشك فى عدم قانونية الموافقة وكذا شبهة تواطؤ لاانهاء ذلك الطلب ، وقام قام صاحب المصنع بقطع الطريق وقام بتوصيل الكهرباء مخالف بكابل الى المصنع ، كما قطع الطريق بتوصيل المياة من ماسورة عمومية قطرها 8 بوصة.
فرئيس مجلس المدينة السنبلاوين "الشربينى" يعلم لكل هذا الفساد ولكنه صامت بسبب رجل الأعمال .