حالة من الضيق الشديد بين العاملين برئاسة مركز ومدينة السنبلاوين بسبب تصرفات رئيس مجلس المدينة حيث قام يصرف ايام العطلات على مزاجه الخاص. حيث يتم صرف جمعة وعطلات رسمية لمن لايستحق فى شئون عاملين او الحسابات والمافيا التى حوله وهم ليس لهم الحق فى الصرف. الجهاز المركزى اثبت فى تقرير بانها مخالفة بل رئيس مجلس المدينة يتمادى فيها ، الجديد فى هذا الموضوع أن الصرف كان بالبركة ولكن المافيا المستفادة علمته يشتغل فقام بإحضار دفاتر وجعل كل شخص بالامضاء بتورايخ قديمة مش حاجة تكسف ياريس. قام بتوزيع الوسية فلان 10 أيام وفلان 8 أيام وفلان 5 أيام واليوم يصل الى 100 جنية صافى للموظف فى اليوم اللى مش بيحضر خالص تكية ولا مش تكية يأهالى السنبلاوين. همس أحد العاملين قال "ناس تأخد فلوس كل شهر وناس مش عارفة تاخد جنية واحد يوحد ربنا لانهم من المغضوب عليهم". وأتوجه بكلمة بسيطة جدا لرئيس مجلس المدينة لكى تكون عظه له سمعوا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: انها لأمانة وانها ليوم القيامة لندامة الا من أخذها بحقها... ولأنّ النفس البشرية أمارة بالسوء ومجبولة ، على ذلك فقد خشي الصحابة رضوان الله عليهم أن يضعفوا أمام الأمارة فيأكلون حقوق الناس بغير حق فيتحقق فيهم قوله تبارك وتعالى: أكالون للسحت وقوله عليه والصلاة والسلام: كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به..وفي رواية: لا يدخل الجنة لحم نبت من السحت.. والسحت هنا هو المال الحرام أياّ كان نوعه ومصدره وطرق تناوله, والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : اذا ضيّعت المانة فانتظر الساعة