سادت حاله من الغضب الشديد بين أهالى منطقة فلسطين ومساكن المعلمات بمدينة بلقاس بسبب عدم توفير رغيف العيش وذلك بعد تكرار غلق المخبز الذى يخدم المنطقه كل فتره والتى امتدت هذه المره طوال شهر رمضان مما أصاب المواطنين بالمنطقه من عذاب شديد للحصول على حقه فى رغيف العيش الذى أصبح صداع للمواطن نتيجة غلق المخبز وتحويل حصة الدقيق الخاصه به ويعتبر المخبز الاعلى فى ادارة تموين بلقاس حيث يبلغ أثنان وعشرون ألف رغيف يوميا وبسبب غلق المخبز الذى يترك وراء غلقه علامات استفهام كثيره لان هناك أيدى خفيه وراء غلقه من قبل مسؤلين بادارة التموين ارضاء لصاحب المخبز الذى يتحجج بأن المعدات بالمخبز أصبحت متهالكه ولابد من عمل الصيانه والمواطن الذى يبحث عن رغيف العيش زاق أشد المرار لتجوله بين المخابز التى تم تحويل حصص الدقيق اليها
وقد تعب الاهالى فكان عليهم التوجه الى مجلس المدينه لمقابلة رئيس المدينه لعل وعسى أن ينصفهم ويحل هذه المشكله مع السيد الاستاذ على مدير ادارة التموين على ان المخبز يعمل بانتظام ولكن دون جدوى المخبز بالفعل اشتغل يوم واحد فقط بعد الحاح وتوسلات الى صاحب السياده والحاكم بأمره صاحب المخبز وعاد المخبز للتوقف مرة أخرى ورجع المواطن فى العذاب مرة أخرى وقد تم تحويل حصة الدقيق على المخابز وعادت المشاكل للمواطن للتجول الى المخابز للحصول على رغيف العيش
وللعلم الاسره ببلقاس نصيبها عشرة أرغفه فقط والعيش لايصلح للاستخدام الآدمى هذا على مرأى ومسمع ادارة التموين ببلقاس وهذه رساله من شبكة منصوره نيوز والتى ترصد الحقيقه أمام الساده المسؤلين وخاصة السيد محافظ الدقهليه والسيد وكيل وزارة التموين بالدقهليه لينصف هؤلاء المواطنين الغلابه لتوفير رغيف العيش وليس لهم مطالب أخرى لآن المسؤلين سواء بمجلس المدينه أو تموين بلقاس ليسوا أصحاب قرار وأيديهم مرتعشه وهنا مجموعة علامات استفهام وراء غلق هذا المخبز باستمرار