قامت حركة مقاومة الطلاب الإشتراكيون الثوريون بجامعة المنصورة أول أمس بعمل معرض توعوى بعنوان "الفترة الإنتقالية ...العسكر حرامية " أمام كلية التجارة , و قد تناول المعرض عدة قضايا منها قضية الصراع مع المجلس العسكرى ، وحقيقة الجنزورى وحكومته كحكومة إنقاذ للعسكر و ليست حكومة إنقاذ وطنى ، و قضية مجلس الشعب القادم و حول ما يمكن أن يقدمه عبر الطريق الديمقراطى بدلاً من الثورى ، و قضية حق الشهداء و القمع الذى إستخدمته الداخلية مجدداً مع الثوار كذا ربط الأحداث فى مصر بالرأسمالية العالمية و تقديم البديل الإشتراكى كحل لجميع فقراء و كادحى العالم. و قد كان هناك إقبالاً كبيراً من الطلاب الذين إجتذبهم عنوان المعرض الذى يعلن موقف الطلاب الإشتراكيون المعادى للمجلس العسكرى بكل صرامة , و أجريت الكثير من المناقشات مع الطلاب حول شرعية المجلس العسكرى و شرعية الثوار و كيف نصل إلى حكومة إنقاذ حقيقية , و كيف هو مجلس الشعب الذى يحقق آمال الجماهير و أزمة تشكيل الوزارة من مجلس الشعب , و عن رؤية الإشتراكيون الثوريون للوضع الراهن و القضايا القادمة. و شدد الطلاب الإشتراكيون الثوريون فى بيان لهم بعنوان " هل إنتهت المعركة مع العسكر ؟؟ " على أن المعركة قد إتسعت ميادينها لتشمل الإحتجاجات الإجتماعية و أن السبيل الأمثل لإسقاط المجلس العسكرى و توجيه مسار الأحداث إلى المسار الثورى الصحيح هو دعم بل و تنظيم الإحتجاجات الإجتماعية وربط المطالب الإجتماعية بالمطالب السياسية حيث يتوقع أن تستعر الحركة الإجتماعية فى الفترة القادمة و خاصة مع بداية العام الجديد , مع توافق الأحداث بمشكلة مجلس الشعب مع تشكيل الوزارة و مشكلة "من يضع الدستور " و تواكب هذه الأحداث مع 25 يناير التاريخ الأول بعد الثورة , و التى لم تنجز مطالبها حتى الأن .