رئيس جامعة بني سويف يفتتح معرض بيع اللحوم والمواد الغذائية بمناسبة عيد الأضحى    «220 درجة».. محافظ أسوان يعتمد تنسيق القبول بالثانوي العام والفني 2024 /2025    بدائل الثانوية العامة.. شروط الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية بعد الإعدادية (رابط مباشر للتقديم)    رفض إعفاء سامح شكري من منصبه واستمراره بالوزارة الجديدة |خاص    الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني ل أمازون مصر    موعد التقديم على شقق مشروع فالي تاورز في حدائق أكتوبر.. الاستلام فوري    وزير التجارة يبحث مع نظيره الإندونيسي فرص التعاون التجاري والاستثماري    أسعار اللحوم في منافذ التموين قبل عيد الأضحى 2024.. الكيلو من 220 جنيها    ميقاتي: إسرائيل حولت لبنان إلى أرض محروقة    الحكومة الإيطالية تعلن تقديم حزمة دعم جديدة ب140 مليون يورو لأوكرانيا    رسائل مبكرة في صيف الجحيم المناخي بدأت ب"ربيع ملتهب" وموجات حرارة غير معتادة    حسام حسن: "اللى خايفين من نجاح المنتخب مش سامعهم"!    مدرب البرتغال: لا يوجد قلق من رونالدو في يورو 2024    قائمة منتخب أوكرانيا النهائية في يورو 2024    من الأحد للخميس.. إجازة عيد الأضحى في البنوك    موعد الطعون على نتيجة الشهادتين الابتدائية والإعدادية 2024 بالأزهر    ننفرد بنشر الصور الأولى لشقيق لاعب الأهلي محمود كهربا بعد القبض عليه    عيد الأضحى في تركيا.. عادات وتقاليد    جريمة الدار ويب.. تطور جديد في قضية مقتل طفل شبرا    "أعتذر".. عمرو مصطفى يثير الجدل ب منشور غامض على الفيسبوك    الأزهر للفتوى يحذر من 10 أخطاء يقع فيها الحاج أثناء أداء المناسك    هيئة الرعاية بالأقصر تكرم 111 فردا من قيادات الصف الثاني بالمنشآت التابعة لها    أهم النصائح والإرشادات للحاج للمحافظة علي صحته خلال تأدية المناسك    ندوة تثقيفية لمنتخب مصر للكرة الطائرة حول مخاطر المنشطات    رئيس الضرائب: المصلحة تذلل العقبات أمام المستثمرين السنغافوريين    جامعة النيل تنظم لقاء مفتوح لطلاب الثانوية العامة وأسرهم    الكرملين: روسيا على أهبة الاستعداد القتالي في ظل الاستفزازات الغربية    رغبة مشتركة.. محمود علاء خارج الزمالك    رئيس هيئة الدواء: حجم النواقص في السوق المصري يصل ل7%    نجم الزمالك السابق يفتح النار على حسام حسن.. «إنت جاي تعلمنا الأدب»    «قلبه في معدته».. رجال هذه الأبراج يعشقون الأكل    "القلعة" تنهي المرحلة الأخيرة لشراء الدين بنسبة تغطية 808%    تطوير مستشفى مطروح العام بتكلفة مليار جنيه وإنشاء أخرى للصحة النفسية    مجد القاسم يطرح ألبوم "بشواتي" في عيد الأضحى    رئيس جامعة بني سويف يرأس عددا من الاجتماعات    للمرة الأولى بالحج..السعودية تدشّن مركز التحكم والمراقبة لمتابعة حركة مركبات بمكة المكرمة    «الصحة» إدراج 45 مستشفى ضمن البرنامج القومي لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات    القباج تؤكد دور الفن التشكيلي في دعم التنمية المستدامة وتمكين المرأة    إيلون ماسك: سأحظر أجهزة آيفون في شركاتي    ما هو يوم الحج الأكبر ولماذا سمي بهذا الاسم؟.. الإفتاء تُجيب    محافظ مطروح يشدد على استمرار الجهود لمراقبة الأسواق وضبط الأسعار    تراجع كبير في أسعار السيارات والحديد والهواتف المحمولة في السوق المصري    محاولات للبحث عن الخلود في "شجرة الحياة" لقومية الأقصر    وزير النقل يوجه تعليمات لطوائف التشغيل بالمنطقة الجنوبية للسكك الحديدية    سحب عينات من القمح والدقيق بمطاحن الوادي الجديد للتأكد من صلاحيتها ومطابقة المواصفات    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 11-6-2024في المنيا    بن غفير: صباح صعب مع الإعلان عن مقتل 4 من أبنائنا برفح    محمد أبو هاشم: العشر الأوائل من ذى الحجة أقسم الله بها في سورة الفجر (فيديو)    أدعية مستحبة فى اليوم الخامس من ذى الحجة    استخدام الأقمار الصناعية.. وزير الري يتابع إجراءات تطوير منظومة توزيع المياه في مصر    طائرته اختفت كأنها سراب.. من هو نائب رئيس مالاوي؟    وفاة المؤلف الموسيقي أمير جادو بعد معاناة مع المرض    عصام السيد: وزير الثقافة في عهد الإخوان لم يكن يعرفه أحد    موعد ومكان تشييع جنازة وعزاء الفنانة مها عطية    فلسطين.. إضراب شامل في محافظة رام الله والبيرة حدادا على أرواح الشهداء    مختار مختار: غينيا بيساو فريق متواضع.. وحسام حسن معذور    سيد معوض يتساءل: ماذا سيفعل حسام حسن ومنتخب مصر في كأس العالم؟    فلسطين.. شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ميدان روكسي استقر علي جمعة معتصمي التحرير : ميدان روكسي مقر للفلول وهدفهم التقرب من المجلس العسكري ائتلافات روكسي : هناك جهات تتاجر بدم الشهداء وتعطل الاقتصاد

بعد جمعه "الإنذار الأخير" يختلف العديد من القوي السياسية حول اسم الجمعة القادمة وبالأخص بعد انطلاق مسيرة ودعوة لجمعه "تصحيح المسار" بميدان روكسي لدعم المجلس العسكري ، اختلافات وبيانات ولا يزال الاعتصام موجود والمطالب ينادي بها المعتصمين رغم التشكيل الوزاري
في نفس السياق أكد طارق الخولى " الجبهة الديمقراطية لشباب 6 ابريل " لجريدة 25 يناير أن الجمعة القادمة أطلق عليها " جمعة التحدي " نظرا لاستمرار المعتصمين في اعتصامهم حتى تحقيق مطالب الثورة وأضاف أن الجمعة القادمة سوف تواجه مجموعة من المشكلات وعلى رأسها وجود التيار السلفي تحت ما يسمى بجمعة الاستقرار والذي يطالب من المعتصمين بالعودة وفض الاعتصام ويردد بمصالح دينية تخص الإخوان والتيارات الدينية دون غيرهم
وأشار الخولى إلى أن المجموعة المؤيدة للمجلس العسكري وحكومة شرف الموجودة في ميدان روكسى والتي سوف تقوم بمسيرة هي تلك المجموعة المؤيدة لمبارك التي أطلق عليها "إحنا إسفين يا ريس" بل هم فلول النظام السابق علي حد قوله
واستطرد قائلا ما ينادى به التيار الاسلامى من" الدستور الاسلامى" على الرغم من أن بنود الدستور لا يدعو لدولة دينية وإنهم بذلك يريدون دخول مصر في نفق مظلم مما يساعد على انقسامات بين التيارات السياسية التي تؤدى إلى صراعات سياسية ومنها إلى الفتنة طائفية والتي تعد مؤشر خطر على مستقبل مصر القادم
بينما اختلف رأى احمد السواح من رابطة السويس الذي أكد على أن الجمعة القادمة أطلق عليها "جمعة الغلابة " لجذب اهتمام المسئولين بمشكلة الشعب ومطالبه التي سبق وان قدمها للمجلس العسكري وأضاف السواح أن هناك تيارات انفصلت عن المطالب الأساسية للثورة بل اتجهت للسعي وراء أهداف ومصالح شخصية, حيث إن هذه التيارات المنفصلة تسعى إلى صفقة تضمن لها حقيبة وزارية من خلال التقرب من المجلس العسكري وتأيدهم له مثل المجموعة التي خرجت إلى ميدان روكسى تنادى بدعم الحكومة وتأييد المجلس العسكري
وأفاد السواح أن الثورة قامت من اجل دولة مدنية وليست إسلامية مثلما ينادى التيار الاسلامى وإنما الخوض للدولة الإسلامية يعد مربع رقم صفر ولذلك نرفض الدولة الدينية
وأكد مصطفى سالم مؤسس حزب شباب الثورة " احد الأحزاب التي ظهرت عقب الثورة " أن الجمعة القادمة أطلق عليها " جمعة إسقاط الحكومة " نظرا للفشل الذريع التي ابتده الحكومة منذ توليها
ووصف سالم حكومة شرف بالحكومة "المرتبكة " التي لم تنجز ما كلف بها من مهام سياسية والدليل على ذلك تأجيل حلف اليمين للوزراء الجدد
وأضاف سالم إن الشخصيات التي انقسمت عن مطالب معتصمي الميدان من فلول النظام السابق وان التيار الاسلامى يسعى إلى "ركب الموجة الحالية" من خلال تقربه إلى المجلس العسكري القائم موضحا أن التيار الاسلامى يقتصر على دورا لعبادة ولكن ليس له وجود في الأروقة السياسية
ووضحت ماهيتاب الجيلانى احد أعضاء ائتلاف لجان الدفاع عن الثورة إن الاسم الاعلامى للجمعة القادمة لم يستدل عليها حتى الآن وسيتم الإعلان عن الاسم من خلال اجتماع للقوى السياسية بالميدان مساء اليوم حتى لا يحدث مثلما حدث الجمعة الماضية بعدما انتشر اسم جمعة الإنذار ولم يستدل على القوى السياسية التي رشحت هذا الاسم بعدما زاد حوله الكثير من الشكوك والمشكلات
وأفادت أن التيارات التي انقسمت عن ثوار الميدان يعتبرون في نفوس شباب التحرير المتحولون المستفيدون من التقرب للمجلس العسكري طمعا في مناصب وزارية
وأشارت إلى آن الجمعة القادمة تمثل تحدى لتحقيق مطالب الثورة وان المتسلقون من التيارات الإسلامية الذين أرادوا إن " يستقلوا الموجة " ويظهرون من خلال عمل سياسي فالشعب المصري على قدر بمعرفة حقيقة هؤلاء
ومن الجانب الأخر ينظم مجموعة من القوى السياسية وقفة احتجاجية بميدان روكسى تحت شعار "جمعة تصحيح المسار" يوم الجمعة القادم ، وذلك بهدف مساندة الجيش ومجلس الوزراء لحماية الثورة وتحقيق مطالبها العادلة، و إعطائهم الفرصة لتحقيق المطالب خلال الجدول الزمني الذي اقترحه رئيس الوزراء لأجراء التعديلات وحركات التطهير المطلوبة.
ويشارك في هذه الوقفة العديد من الحركات والائتلافات منها " ائتلاف مصر فوق الجميع _حركة وقفة شعبية لإنقاذ مصر – حركة أنا المصري – حركة ثورة 25 يناير و صوت الأغلبية الصامتة –ائتلاف 19 مارس– حركة مصر النيل و محبي مصر – جمعية مصر بلدنا "وفي نفس السياق أكد محمود عطية المنسق العام لائتلاف مصر فوق الجميع أن هذه الوقفة والتي سوف تكون بميدان روكسي ثم تسير إلي مقر المجلس الاعلي من اجل مساندة الشرعية فقط ومن اجل مساندة القضاء في محاكمة رموز النظام السابق ونحن نطالب بكل مطالب الثورة والي جانبها نتمسك بالشرعية للمجلس العسكري ومساندته لأنه حامي الثورة ونرفض الفوضى وتعطيل المرافق العامة والخاصة وتعطيل حركة عجله الإنتاج
كما أضاف احمد فؤاد منسق حركة وقفة شعبية لإنقاذ مصر : " إننا قررنا العودة مرة أخرى إلي الشارع المصري في ميدان روكسي معلنين أن قوى الشعب المصري بما فيها من جموع الأغلبية الصامتة و الثوار الشرفاء سيتصدون بكل السبل القانونية لأي محاولة للخروج عن الشرعية و تجاهل رأي الأغلبية التي ضاقت ذرعاً بما آلت إليه الأحوال الاقتصادية و الأمنية و السياسية، و التي قد تهدد مستقبل مصرنا الغالية هذا".
وأضاف " أن السبب الذي من اجله تمت دعوة القوى السياسية للمشاركة في جمعة "تصحيح المسار" وجود بعض الجهات المعلومة للجميع التي تحاول الالتفاف على الشرعية بدعوات تعيين مجلس رئاسي مدني و تنحي المجلس العسكري عن إدارة شئون البلاد في المرحلة الانتقالية، مستغلين دماء شهدائنا و عواطف الشعب المصري و التلاعب بعقول الشباب عن طريق خلط الأوراق لخدمة مصالحهم السياسية الخاصة " , مطالبا من الإعلام تحري الدقة و التحلي بالموضوعية في تناوله للأحداث الجارية و تحمل مسئولياته تجاه الوطن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.