أعلنت حركة شباب الميدان بالمنصورة، فى بيان رسمى عن الدخول فى إعتصام مفتوح بدأ من ليلة أمس الأربعاء 16 نوفمبر الجارى حتى يتم الإستجابة لمطالبهم والتى تنادى بأن يقدم المجلس العسكرى إقرار الذمة المالية لكل أعضائه، وإعلان أسماء الأشخاص والمنظمات التى صرح المجلس العسكرى بأنها حصلت على تمويل من السفارة الأمريكية، وإعلان شهادة المشير محمد حسين طنطاوى فى محاكمة الرئيس المخلوع. وحمل البيان المجلس العسكرى مسئولية الدم المصرى الذى سُفك فى الطرق مثل " من قتلوا على طريق المنصورة جمصة، وفى ماسبيرو، وفى اعتصام دمياط" كذا عدم تطبيق العزل السياسى على من أفسدوا حياتنا كلها وليس فقط السياسية فى مصر، وهم "أعضاء الأمانات العامة والهيئة العليا وأمانة السياسات وأعضاء مجلس الشعب والشورى والمحليات 2005 و2010 من أعضاء الحزب الوطنى المنحل" ، وأخيرًا عدم تطبيق الحد الأعلى للأجور إلى الآن وأولاً على أنفسهم.