وفاة أول شخص مشتبه بإصابته بفيروس كورونا فى مصر

وفاة أول شخص مشتبه بإصابته بفيروس «كورونا» توفيت فجر اليوم، بمستشفى الحميات في محافظة بورسعيد، شمال شرقي مصر، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الأناضول.
وأوضحت المصادر، أن المريضة عواطف منصور (60 عاما) كانت قد احتجزت منذ أيام في مستشفى الزهور للاشتباه في إصابتها بفيروس "كورونا"، وتم عمل التحاليل اللازمة لها، وتحويلها إلى مستشفى الحميات، قبل أن تتوفى فجر اليوم، قبل ظهور نتائج تلك التحاليل.
كانت المتوفاة عادت من المملكة العربية السعودية منذ أسبوع، بعد أدائها مناسك العمرة، قبل الاشتباه في إصابتها بالفيروس، واحتجازها بالمستشفى، لتتوفى فجر اليوم في قسم العزل بمستشفى الحميات..
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الأحد، أن جميع الحالات المشتبه في إصاباتها بفيروس «كورونا» خلال الأسبوع الماضي والبالغ عددها 57 حالة، تم فحصها وتحليل عينات منها بالمعامل المركزية التابعة للوزارة جاءت سلبية.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إنه لم يتم تسجيل أى حالات إصابة بالفيروس في مصر بعد الحالة التي تم الإعلان عنها، السبت الماضي، والتي كانت قادمة من المملكة العربية السعودية.
كان الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، أكد في وقت سابق أن مصر آمنة تماماً حتى الآن من فيروس «كورونا»، وأنه لا يوجد إلا حالة إصابة واحدة تم الإعلان عنها، وجميع الحالات المشتبه جاءت نتائجها سلبية.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية من بينها تحذير الوزارة المواطنين الراغبين فى أداء مناسك الحج والعمرة بتأجيل السفر هذا العام إلى السعودية بعد ارتفاع حالات الإصابة هناك.