فى مؤتمره الأول بالمنصورة رئيس حزب الإصلاح يؤكد سنلتزم بالدستور ولكن سنطبق الشريعة الإسلامية فى ا

أقام أمس حزب الاصلاح السلفى مؤتمره الجماهيرى الأول بالمنصورة وهو حزب ذات مرجعية دينية بحضور كل من الدكتور عطية عدلان رئيس الحزب والدكتور خالد الرفاعى المسئول الإعلامى للحزب والشيخ محمد عبد المقصود أحد ضيوف المؤتمر وعدد كبير من أعضاء الحزب.

ويأتى الهدف من هذا المؤتمر استقلال المؤسسات الدينية الرسمية يكون بالانتخاب وبميزانية منفصلة عن الحكومة واحترام الملكية الخاصة مع العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية ورعاية الفلاح فى حالة الشيخوخة او العجز او المرض و وضع التعليم والبحث العلمى فى مقدمة الاولويات واقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد الدكتور عطية عدلان أنهم لديهم رؤى سياسية مختلفة حيث أنهم سيلتزمون بالدستور ولكن سيطبقون الشريعة الاسلامية.

وأضاف عدلان انه على من يريد التميز من الأحزاب الدينية أن تكون لديه القدرة والسعى لإكتسابها لإحداث قدر كبير من المرونة والإنفتاح وبذات الوقت يترك المرونة والإنفتاح فيما يتعلق بالثوابت فهناك العديد من الأحزاب الدينية التى تفشل إما بسبب انفتاحها الزائد او الإنغلاق الفاحش أو التميع .

وأشار الدكتور خالد الرفاعى أنه فى العهد السابق تم الفصل بين الدين والسياسة وتم حرم كبار العلماء من الدعوة والعلم فجاءت ثورة 25 يناير لتعطى الجماهير حق الاختيار حيث كانوا يعتبرون كل من هو غير مسلم فهو كافر.

كما أكد الدكتور أشرف عبد المنعم عضواً بالحزب أنه من الضرورى تشكيل دولة ذات هوية عربية إسلامية كما أنه لا يمكن الفصل بين الدين والسياسة .

فيما أشار الشيخ محمد عبد المقصود ضيف شرف المؤتمر إلى أن سبب تخاذل المسلمين فى كافة مجالات الحياة هو تخلفهم السياسى مؤكداً أن الإسلام دين ودولة فالدين الاسلامى جاء مكتملاً ملماً بجميع أمور الحياة.
وأضاف المهندس محمد حسان عضواً بالحزب أن الحل الأمثل لكل المشكلات التى نواجهها هو العدالة فكل من له حق سوف ياخذه بالقانون وبالشريعة فنحن نحاول أن نجعل الناس تشعر بالفرق بين الثورة وبين السنوات الطويلة التى سبقتها فى عهد النظام الفاسد مشيراً إلى أن السلفيين هم من كانوا يحمون الكنائس أيام الثورة خوفا من الإعتداء عليهم وأنه لايوجد أى نوع من العداء بين الإسلاميين عامة وبين المسيحيين .

وقال إننا عشنا 30 عاماً من الظلم والإستبداد فلما لا إعطاء الحكم للإسلاميين لفترة أو لإثنين مؤكداً أنهن فى حال خسارة السلفيين الانتخابات الرئاسية القادمة سيقوموا بكافة السبل لتحقيق الشريعة الاسلامية معلنين عن تأييدهم الكامل للشيخ حازم أبو اسماعيل لرئاسة الجمهورية .