أصدر أئمة ودعاة مصر بياناً أمس استنكروا فيه ما تم في أحداث ماسبيرو معلنين أنهم يعاهدون الله أن يكونوا أول المدافعين عن حقوق العباد وعن نصرة المستضعفين وعن رفع الظلم عن المظلومين وأنهم سيظلون إعلان نور الله ومحبته على العالمين وأن يروا للعالم كيف تكون رحمة الله التي شملت العدو قبل الصديق ويروهم كيف أنهم ليسوا العنصريين الذين يعادوا من خالفهم بل المحبين الذين ينشدون الخير لكل البشر وحرصهم على عدوهم البعيد أن يناله الخير والهدى كحرصهم على أنفسنا. كما أعلنوا أنهم سيقومون بتأجيل المناداة بتحقيق مطالبهم إلى أن تستقر الأوضاع ويهدأ الحال و أنهم سيقفوا إلى جوار أخيهم المصري سواء كان مسلماً أو مسيحياً ينصره ظالماً أو مظلوماً مدافعاً ضد أى شر ويضعوا يديهم في يد كل مصري يريد أن تكون مصر هي قبلة العالم في الحرية والشرف والعدالة.