رابطة صوفى وافتخر: الصوفية تأيد ترشح المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر والقصبي ينفي ما تردد في وسائل الاعلام عن دعمه لسامي عنان
في اجتماع 25 طريقة مع الشبراوي نفى الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ما تردد في وسائل الاعلام عن دعمه للفريق سامي عنان والذي جاء عقب اجتماع 25 طريقة صوفية في اجتماعً بمقر المشيخة الشبرواية بطريق صلاح سالم، لإفشال مساعي جماعة الاخوان لعرقلة ترشح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بدعم سامي عنان، رئيس الأركان السابق للقوات المسلحة، وأحد مستشاري الرئيس المعزول محمد مرسي، لاسقتطاب الصوفيين لدعمه في الانتخابات الرئاسية، عن طريق الاستعانة ببعض مشايخ الصوفية منهم عبد الهادي القصبي، شيخ المشايخ الصوفية، وأشاد القصبي بالدور البارز للمشير عبد الفتاح السيسي في حماية أمن الوطن، واستقراره ورفع الكفاءة القتالية، ما أدى إلى حصول الجيش المصري على المركز التاسع عالميا وأكد أن المشير السيسي لا يحتاج إلى مساعدة لانه يتمتع بحب جماهيري جارف من قبل المصريين وتمنى له دوام السداد والتوفيق في صالح الوطن، وأن يجعل دائما قراراته في صالح البلاد والعباد وأن يحفظ الله مصر من كل سوء. وأكد القصبي أنه يجب ان يقف جميع المصريين علي قلب رجل واحد من أجل الاجماع علي رؤية واضحة ومن أجل تحقيق الاستقرار والنماء وتوحيد الصف والذى لم يتحقق الا خلف المشير عبد الفتاح السيسي وجيشنا وشرطتنا وجميع مؤسسات الدولة بعد أن عاد لنا الأمل في عودة الاستقرار , ودعا القصبي كافة الصوفية لتأيدهم للمشير عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر . وأضاف محمود هيكل الامين العام لرابطه صوفي وأفتخر أننا سنقوم بعقد مؤتمرات شعبية فى جميع محافظات الجمهورية، وذلك من أجل حث المواطنين على ضرورة تأييد المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر من أجل الاستقرار والمرور بمصر من هذه المرحلة الحرجة و بناء الوطن وقال هيكل أن تلك الاشعات لن تؤثر على مسيرة الدكتور عبد الهادي القصبي، ولن تهزم إرادتنا في ثقتنا في الدكتور عبد الهادي القصبي وقال محجوب سعدة المنسق السياسي للرابطة بأن الطرق الصوفية ينتمون لمؤسسة عريقة لها تاريخ مشرف علي مر العصور ال وهي المشيخة العامة للطرق الصوفية تحت رئاسة شيخها الدكتور عبد الهادي القصبي وهو رجل يمتميز بالوطنية والوسطية وتعتمد الرابطة فى الحشد من خلال حملتها التي دشنتها لتوحيد الصف الصوفي وراء المشير عبد الفتاح السيسي والوقوف خلف مؤسسات الدولة للحفاظ علي أمن الوطن ونبذ الارهاب الاسود .