أعلنت حركة تمرد بمحافظة الشرقية فى بيان لها عن حل نفسها وإنفصالها عن حركة تمرد المركزية حيث تضمن البيان مايلى " انضمامنا لحملة تمرد كان لدوافع وطنية تنازل فيها كل أفراد الحملة عن توجهاتهم الحزبية والأيدلوجية مجمعين على رفع راية واحدة وهي اسقاط نظام فاشستي وهو نظام الاخوان الذي كان ومازال يمثل خطرا على مستقبل الوطن وكان لزاما علينا ان نعمل على الاطاحة بهم متجاهلين أي خلاف في التوجهات. ولكن بعد نجاح 30يونيو كامتداد لثورة 25يناير المجيدة ،لاحظنا بداية ظهور خلافات واضحة بين كثير من أعضاء الحملة وبين المجموعة التي تمثل الواجهة الاعلامية لتمرد المركزية بالأخص والتي لم تفوض بأكثرمن التنسيق والتخطيط لفاعليات قبل 30يونيو ولكنها لم ولن تكون قيادة واضحة لنا وقد ظلت تلك المجموعة خلال الأربعة أشهر الماضية استغلال اسم تمرد في تمرير قرارات وسياسات وتصريحات للاسف مضادة تماما لتوجهات 25 يناير و 30يونيو كامتداد لها وافتقادهم للخبرة السياسية في التعامل مع الأحداث وفردية اتخاذ القرار دون الرجوع او التنسيق مع القواعد والتجاهل التام لها وتقديم التنازلات المستمرة دون داعي وتأيد اشخاص بعينهم للرئاسة واتخاذ قرار بدعم تمرد له دون الرجوع الى القواعد،بالاضافة الى تدشين حملات لا مبرر بشكل فردي مثل حملة (عشان رجالة) وكونها نوع من النفاق والمبالغة في الاطراء الذي لا داعي له بالاضافة الى التخبط والعشوائية في التصريحات ، وان كنا نجمع على اننا شركاء في الثورة ،بالاضافة الى بعض التصريحات الغريبه التي تدعي التنازل عن حقوق متظاهرين ثورة 25 يناير دون حق وهو ما لا يملكه أحد.ولذلك نحن ضد المبالغة في الاطراء لجهات أو أفراد تقوم بدورها ومسؤليتها الوطنية الواجبة عليها نحو الوطن وحرصا على عدم عودة منهج الشخصنة لتمرد في عدة أشخاص الذي تم اتخاذه في السابق كمسار سئمناه جميعا وتحملنا الكثيرا من تلك الأفعال غير المسؤلة أملا في الإصلاح من الداخل مرة بالنصح ومرة بالاعتراض ولكن دون جدوى لذلك فقد قررنا :إعلان ان كل ما يمثل حركة تمرد من هؤلاء الأشخاص لا يعبر عنا ولا يمت لنا بصلة فالحركة ليست مركزية الفكر ،اعلان ان دورنا الوطني في الحملة قد انتهى وآن الأوان ان يعود كلا منا بما يعبر عن فكره وتوجهه وعودتنا الى خدمة الوطن كل من مكانه مع احترامنا لكل من خالفنا ولكننا نرفض ادراجنا في أخطاء وتصريحات لا تمثلنا ولا تعبر عنا وعليه نعلن انفصالنا عن تمرد المركزية وحل تمرد بالشرقية ".