إستنكر محمد عبد الغنى شادى عضو تحالف شباب الثورة تصريحات أحد المسئولين الرسميين في الإدارة الأمريكية بصدور قرار رسمي بقطع المعونة المُقدمة لمصر والإعلان عنها خلال أيام قائلاً: نرفض هذه المعونة ونرفض إستفزاز الشعب المصرى فبين الحين والآخر تلوح أمريكا بقطع المعونة التى تمنحها لمصر كوسيلة من وسائل الضغط السياسي وكلما استشعرت شيئاً تجاه موقف تريد أمريكا اتخاذه في قضية من القضايا ، أو كلما لمست مجرد اتجاه للتردد المصري في تأييد تحرك أمريكي ما وأضاف عبد الغنى شادى أن رفض المعونة كان مطلبًا نادى به قطاعات كبيرة من المصريين وليس عيباً ان تبدأ مصر برفض هذه المعونة وذلك لأنها لا تفيد الاقتصاد المصري في شيء ويستفيد منها اقتصاد أمريكا أكثر بكثير من مصر فأمريكا تسترد اضعاف هذا المبلغ فى صورة صادرات لمصر كل عام. وأكد عبد الغنى شادى أن "أمريكا" هي الخاسرة الوحيدة من قطع المعونة، مشيرًا إلى أنها تكرر سيناريو أخطائها، ففي عام 1956 رفضت مساعدة مصر في تمويل السد العالي وأخلت بوعودها، ولكن كان رد مصر قويًا واضحًا واستطاع "عبدالناصر" بناءه وإعلان تأميم قناة السويس، وخسرت حينها "أمريكا" علاقاتها مع مصر وكثير من بلدان الشرق الأوسط وأيضا َ عندما أقدمت مصر فى عهد الرئيس عبد الناصرعلى شراء 300 دبابة من رومانيا فى اثناء الحرب العراقية الايرانية لدعم العراق، ثار جنون الولاياتالامريكية وطالب عضو تحالف شباب الثورة " أمريكا " باحترام وتقدير إرادة الشعب وقراراته لأنه لن يتنازل عنها مهما كلفه الأمر كما طالبها أن تعود للوراء وتستفيد من أخطائها وتراجع أثر ذلك القرار على اقتصادها وعلاقتها بمصر في هذه الفترة مستشهدة بخسارتها لنا في عام 1956، ومراعاة بنود اتفاقية كامب ديفيد. وتابع شادى أن الشعب المصري قادر على التعامل مع الأوضاع الحالية حتى لو تم قطع المعونة.ومصر قادرة على التسليح والعالم كله متاح أمامنا والشعب المصرى سيقف بجانب الجيش ونحن نفهم جيداً سبب هذا الدعم المستميت للاخوان من جانب الولاياتالامريكية، فهم ببساطة من كانوا سيقومون بتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير الذى أنفقت عليه أمريكا مليارات الدولارات، ولكن أخطأ من يعتقد أنه قادر على خداع الشعب المصرى ونحن من أفشلنا مخططهم بما فعلناه فى 30 يونيو .