عقب صدور حكم قضائي بحظر جماعة الإخوان المسلمين، ووقف جميع انشطتها في مصر، وجمعية الإخوان المسلمين التابعة لها وأي مؤسسة متفرعة منها أو تابعة لها أو منشآه من أمولها، استقر عدد من صناع القرار داخل الجماعة حاليا علي العمل تحت مظلة حزب مصر القوية، الذى يتزعمه المرشح الرئاسي السابق، عبد المنعم أبو الفتوح، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وقال مصدر مطلع، إن عدد من قيادات الإخوان علي رأسهم محمد علي بشر، توجهوا إلي حزب مصر القوية طلبا للغطاء السياسي خلال الفترة المقبلة، في محاولة للوصول إلي صيغة تجعل من حزب "مصر القوية" ظهير سياسي لجماعة الإخوان في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأكد قيادات بالصف الثاني في الجماعة أن بشر يحاول الوصول إلي اتفاق مع أبو الفتوح، يتم بموجبه ضم أعضاء الجماعة تحت مظلة حزب "مصر القوية"، بعد الضربات السياسية والأمنية التي تلقتها الجماعة وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة