span style=\"font-size: 18px;\"span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"تحكى أسطورة الماسادا أنه فى عام 66م عند span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"بداية التمرد اليهودى ضد الحكم الرومانى الظالم قامت جماعة من اليهود بالهروب من القدس والاستيلاء على قلعة span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"الماسادا من الحامية الرومانية. وفى عام 70م انضمت إليهم مجموعة أخرى وأسرهم ممن فروا من القدس قبل سقوطها فى يد جحافل الجيوش span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"الرومانية، وتحصنوا بالقلعة تحت زعامة "إيليعيزر بن يائير". span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"وعندما علموا بزحف الرومان نحوهم قرروا القتال حتى الرمق الأخير دفاعًا عن span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"قلعة (الماسادا) ضد الجيوش الرومانية التى ضربت حصارًا مميتًا حول هذه span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"القلعة، ولم يستطع أحد الهروب منها. span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"وكان عدد هؤلاء اليهود "960" شخصًا، بينهم نساء وأطفال، واستمرت هذه span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"الجماعة فى مقاومة الرومان طوال سبعة أعوام ، أى حتى عام 77م، وعندما أيقنت span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"الجماعة اليهودية المقاومة خسارتها لا محالة وعدم قدرتها على الصمود، وأنه span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"لم يبق أمامهم؛ إما أن تلحق بهم هزيمة نكراء على يد الرومان ويقتلوهم شر span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"قتلة، أو يأخذوهم كأسرى حرب، عندئذ عمد جميع أعضائها إلى حرق كل شيء داخل span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"القلعة، ثم الانتحار الجماعى , هكذا تقول الأسطورة . span style=\"font-size: 18px;\"span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"وقبل انتحارهم ألقى فيهم زعيمهم "إيليعيزر بن يائير" خطبته الحماسية span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"العصماء حثهم فيها على الموت الجماعى بدل الاستسلام والسقوط فى مهانة span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"الأسر، وقال فى مطلعها: "لن نكون أبدًا خدمًا للرومان، ولا لأى أحد غيرهم span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"سوى الله نفسه، فهو الحق والعدل، وهو رب البشرية جمعاء". وبحسب شهادات شهود span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"العيان فإن الرجال قتلوا زوجاتهم وأبناءهم، ثم span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"اقترع الرجال ليختاروا عشرة من بينهم ليقتلوا باقى الرجال، وبعد ذلك span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"اختاروا منهم شخصًا يغمد سيفه فى رفاقه التسعة الباقين، حتى وصل الأمر إلى span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"آخر شخص يهودى، فقتل نفسه قبل اجتياح القلعة بالكامل. span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"ولم يبق من قرابة الألف يهودى الذين كانم بين جدران الماسادا سوى سبعة من span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"الأطفال والنساء (امرأتين وخمسة من الأطفال) اختبأوا فى قناة للمياه. وقدر span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"لهم أن يعيشوا ليسردوا حكاية الماسادا التى ما لبثت أن أصبحت رمزًا لسلوك span lang=\"AR-SA\" style=\"color: navy;\"التضحية والإخلاص بين اليهود
span style=\"font-size: 18px;\"لماذا قمت بسرد تلك الأسطورة والتى يتناقلها اليهود فيما بينهم وينقلونها من جيل إلى جيل ؟ span style=\"font-size: 18px;\"كثيرون منا يرى المنتمين للإخوان يرفعون إشارة بكف اليد دليل على (رابعة) بل والبعض منهم جعلها صورة للملف الشخصى له على مواقع التواصل الإجتماعى وانا على يقين انه غير مدرك لمعنى او مغزى العلامة فهو كعادة كل الإخوان (زكى قدرة) والذى تصله الأوامر بأى شىء فينفذه [ خللى إشارة رابعة هى بروفايلك يا اخى فى الله فيخلليها اخونا فى الله , شيلها يا أخى فى الله فيشيلها أخونا فى الله ] وبعيدا عن كل التفسيرات التى روّجها البعض عن سبب هذا التركيز من قيادات الإخوان على ترويج فكرة (رابعة رمز الصمود) والتى يقومون بتعبئة أى إخوانى بها فمن وجهة نظرى فإن السبب هو span style=\"font-size: 18px;\"موروث إخوانى خالص ألا وهو {لعب دور الضحية} وهو دور تؤديه جماعة الإخوان بإمتياز وعن طريقه إستطاعت فى السابق أن تحصل على التعاطف والتأييد فكلما تعرضت الجماعة فى السابق لتعسف الأنظمة الحاكمة كلما زاد التعاطف معها من العامة على أساس انها مضطهدة وبتلك الطريقة وجدت الجماعة الطريقة السحرية للحصول على التعاطف الشعبى فى أى إنتخابات كانت تدخلها ثم تحول هذا التعاطف إلى تأييد كاسح بعد يناير 2011 فى إنتخابات مجلس الشعب 2012 وهنا جاءت اللحظة الفارقة حيث بدأ ذلك التأييد ينحسر شيئا فشيئا عندما أدركت العامة مقدار الضعف الذى تعانيه تلك الجماعة وظهر لهم مدى فشل تلك الجماعة فى تحقيق ما كانوا يعدونهم به من إنجازات , span style=\"font-size: 18px;\"إلى ان وصلنا لإنتخابات الرئاسة 2012 والتى لم يستطع الإخوان الفوز فيها إلا بعصر الليمون فى إنتخابات لازال يشوبها الكثير من الغموض فى ملابساتها , وهنا بدأ عقد الإخوان فى الإنفراط وتراجعت شعبيتهم بل وتحولت للنقيض حتى ثار الشعب عليهم فى 30 يونيو 2013 ونبذهم وهنا أدرك الإخوان أنهم وقت أن حكموا وزالت صورة الضحية وحل محلها صورة الحاكم فقدوا الكثيرمن تأييد العامة بل ووجدوا ان الكثير من المنتمين لهم قد بداوا فى التشكك والإنصراف عنهم وأيقنوا انهم قد فقدوا أى تعاطف لهم بعد فض إعتصامهم فى رابعة والنهضة ووجدوا تجاهلا شعبيا واضحا وجليا عندما بداوا فى عرض صور من أسموهم ضحايا فض الإعتصام لذلك كان لابد من لم شمل المنتمين لهم سريعا قبل ان ينفرط العقد نهائيا فإن كانوا فقدوا تعاطف من هم خارج الجماعة فمن الضرورى ان لا يفقدوا من هم داخلها , لذلك كان لابد من إختراع عقدة يلتف حولها أنصارهم يتحاكون بها ويجعلونها رمزا لهم كان لابد لهم من " ماسادا " يخترعونها ويلتفون حولها ويحكى كل جيل منهم للجيل الذى يليه عنها ,وبذلك تضمن قيادات الجماعة ضرب عصفورين بحجر واحد اولهما لم شمل الأنصار وعدم إنفراط العقد , وثانيهما إعادة تصدير صورة الضحية للعالم الخارجى والداخلى والحصول على التعاطف الخارجى حاليا وعلى تعاطف داخلى فى المستقبل بصورة تدريجية خاصة وهم يلعبون على عامل الزمن . span style=\"font-size: 18px;\"فيا صديقى زكى قدرة هل فهمت وأدركت الان ؟ بالطبع لا .....فأنت لازلت بإنتظار أوامر أخرى .