اشتعلت حدة التكهنات داخل أروقة محافظة الغربية للتنبؤ بالمحافظ القادم في ظل مشاكل عديدة تعاني منها المحافظة. وتردد بقوة عودة المستشار محمد عبد القادر المحافظ الأسبق لتولي المسؤولية .
خاصة أنه كان قد جمع كل ملفات المشكلات بالمحافظة وأصبح على دراية ووعي كامل بها إلا أنه لم يقدم حلولا عملية تشفع له لدى ابناء المحافظة وأشيع أن الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، يتدخل بقوة الآن لإعادة عبد القادر لمنصبه ولكن يلقى هذا الرأي رفضا من قبل البعض لرؤيتهم أن المحافظ انحاز في الفترة الأخيرة لجماعة الإخوان المسلمين بالإضافة لاستخراجه كارنيه حزب الحرية والعدالة. والمرشح الثاني بقوة هو المهندس محمد الشافعي الخبير الهندسي ومستشار الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والذي استطاع خلال أيام قليلة أن يحظى بقبول جماهيري كبير وتأييد شعبي دفع البعض لإرسال برقيات تأييد لرئاسة الجمهورية بشأنه خاصة أن للشافعي تجارب سابقة ناجحة في حل مشكلات الصرف الصحي ومياه الشرب بعدد من المحافظات وهي أكبر مشكلة تعاني منها محافظة الغربية. أما المرشح الثالث فهو الدكتور ياسر قنصوة الأستاذ الجامعي المعروف بمدينة طنطا وله عدة إسهامات بارزة في مجال التنمية البشرية والاشتراك مع الجمعيات الأهلية في عقد ندوات توعية وإرشاد وقنصوه ينتمي لحزب مصر الديموقراطي ويتولى لجنة التثقيف بالحزب ولعل هذا يكون عائقا في سبيل ترشيحه للمنصب. والمرشح الرابع هو الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية وعضو مجلس الشورى المنحل ونجل محافظ الغربية الأسبق أحمد القصبي الذي شهدت المحافظة على يديه أياما زاهرة إلا أن انتماء القصبي السابق للحزب الوطني وعضويته لمجلس الشورى المنحل عام 2007ممثلا للوطني ثم قرار تعيينه من قبل الدكتور مرسي الرئيس المعزول يضعف فرصته تماما في الترشح خاصة بعد إعلان القوى الثورية والشعبية بالغربية عن رفضها التام لكل وجه عمل في ظل الحزب الوطني المنحل أو حتى مع جماعة الإخوان. كما يدخل دائرة الترشيحات بقوة اللواء مصطفى باز مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون ومدير أمن الغربية السابق؛ نظرا لمشاكل المحافظة والمسئولين بها جيدا ويحظى باز بتأييد شعبى نظرا لدماثة خلقه وحسه الأمني العالي.