span dir=\"RTL\" lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:14.0pt; font-family:"Times New Roman";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; color:#333333;mso-ansi-language:EN-US;mso-fareast-language:EN-US;mso-bidi-language: AR-SA\"الأيام التى نعيشها الأن أيام لم نعشها من قبل ،لأنه عندما يأتى الدمار الشامل وسوء الأخلاق الذى حل بالأشخاص فى المدينة . عندما يصبح شابان أحداهما فى الحادى والعشرين من عمره والثانى فى التاسعة عشر ويكون أحدهما القاتل والأخر المقتول ،وعندما يكون والد القاتل وامه أشخاص محترمين ويأتى ابنهم لهم بالدمار والايذاء النفسى ،وعندما يكون المقتول شاب يحلم له أهله بأحلام وأمنيات كبيرة مثله مثل أى شاب وفجأة يفقد حياته . فالشاب ذوالحادى والعشرين من عمره كان يتشاجر مع الشاب ذوالتاسعة عشر على سبب بسيط ،فأخذ الشاب ذوالتاسعة عشر سكينة من أحد زملائه وقام بقتل الشاب ذوالحادية والعشرين من عمره وطعنه طعنة بعمق 3 سم فى قلبه، وعلى أثرها سقط الشاب على الأرض ،فأخذوه مجموعة من الشباب إلى مستشفى بلقاس ولكن شاء القدر ووافته المنية ، وهرب الأخر وبعد ذلك جاء الخبر إلى امه ففزعت فزعا شديداً وأخذت تهذى بكلمات مؤلمة ولأن هذا الشاب كان فى الجيش فتم أخذة فى المستشفى ليتم تشريحه حتى يعلموا أن سبب الوفاة من الطعنة أم لا وقرر الطب الشرعى ان سبب وفاته جاءنتيجة طعنه بألة حادة فى قلبه والذى أسفر عن جرح عمقه 3 سم , فهرب الشاب القاتل خوفا من العقاب وبالرغم من الظروف العصيبة التى تمر بها مصر الأن الى ان القوات المسلحة لم تنسى دورها وأخذت تبحث عن القاتل وبعد عدة أيام قام القاتل بتسليم نفسه لينال عقابه .span dir=\"RTL\" lang=\"AR-SA\" style=\"font-size:10.0pt; font-family:Tahoma;mso-fareast-font-family:"Times New Roman";color:#333333; mso-ansi-language:EN-US;mso-fareast-language:EN-US;mso-bidi-language:AR-SA\".