أكمل ملعب الكامب نو معقل فريق برشلونة الإسباني، عامه السادس والخمسين خلال مباراة الفريق الكتالوني أمام ريال سوسيداد بالليجا. وكان البرسا قد حقق فوزا كبيرا على سوسيداد بنتيجة 4-1، في إطار منافسات الأسبوع السادس من الدوري الإسباني. ويعتبر كامب نو ملعب برشلونة منذ تدشينه يوم 24 سبتمبر 1957، ولم تكن الطاقة الاستيعابية للاستاد القديم كافية لاحتضان كل المشجعين المتعطشين لمشاهدة مباريات فريقهم المفضل من المدرجات، ليقرر النادي بناء معقله الجديد. ومن خلال التجول في الكامب نو، يمكن للزوار أن يكتشفوا عن كثب تاريخ نادي برشلونة الذي يمتد لأكثر من 100 عام، والتعرف على أهم إنجازاته الرياضية على مر العصور. ويُعد كامب نو أكبر ملعب على صعيد أوروبا في الوقت الحالي، إذ تبلغ طاقته الاستيعابية الآن 99.354 متفرج، علماً بأن سعته قد تغيرت على مر الأعوام عقب تعديلات مختلفة، فعندما فتح أبوابه سنة 1957، كان يتسع ل 93.053 مشجع، قبل أن تُرفع طاقته إلى 120 ألفاً بمناسبة استضافة كأس العالم 1982، ثم تقلصت إلى 99 ألفاً مرة أخرى في تسعينات القرن الماضي، بعد إصدار قوانين جديدة تحث على وضع المقاعد في جميع جنبات الملعب.