دفعت الإهانات التي وجهت لبورسعيد من قبل أولتراس الأهلي في مليونية "القصاص" التي أقيمت بالتحرير يوم الجمعة الماضي، إلى توحد القوى الشعبية بالمدينة سواء كانت إسلامية أو مدنية، ضد تلك الإهانات. وهب أولتراس الأهلي للحشد في الأسبوع الماضي من أجل التصعيد قبل الحكم في قضية مجزرة استاد بورسعيد 26 يناير الجاري. وشهدت المليونية بعض الإهانات لبورسعيد، وأهلها من قبل الأولتراس، ما أدى لحالة من الغضب بين أهالي المدينة الذين أكدوا أنهم يرغبون في القصاص العادل مثل الجميع، لكنهم يرفضون الإساءة لهم أو لمدينتهم. وعلم korabia.com أن القوى الشعبية الإسلامية والمدنية في بورسعيد قامت بإصدار بيان موحد شديد اللهجة ضد الإهانات التي تعرضت لها المدينة، مع إحترامها لمطالب القصاص العادل التي ينادي بها أولتراس الأهلي. وتحدث البيان عن مجموعة من النقاط أهمها أشار لاستيائها من السباب والإهانات التي تعرضت لها بورسعيد، وتقديم بلاغ ضد وزير الإعلام بعد تناقل الفضائيات تلك الإهانات على مدار اليوم، منح المسئوليين مهلة للإعتذار حتى الثلاثاء المقبل قبل التصعيد.