شن كامل أبو علي رئيس النادي المصري، هجوماً ضارياً على بعض وسائل الإعلام التي وصفها بأنها تروج لأخبار خاطئة عن قضية المصري، والطعن المقدم من اتحاد الكرة بشأنها أمام الفيدرالية السويسرية. وكان أبو علي قد نفى في تصريحات خاصة ل korabia.com ما تردد عن قبول طعن "الجبلاية" في قضية المصري، مؤكداً أن كل ما حدث هو عبارة عن قبول النظر في أوراق القضية، ووضعها في جدول أعمال المحكمة، وهو أمر بديهي جداً. وأشار أبو علي في تصريحات جديدة ل korabia.com أن القضية لن يتم النظر فيها أمام الفيدرالية قبل ثلاثة أو أربعة أعوام، وهو ما يبشر به أعداء المصري، وكمل من يتمنوا وفاة كرة القدم بداخله. وقال رئيس النادي البورسعيدي بلهجة ساخرة "الفيدرالية ستحدد أولى جلسات القضية بعد ثلاث أو أربع سنوات، وعندما يحدث ذلك سنكون جاهزين بمستندين من شأنهما أن ينسفا القضية أساساً." وأشار أبو علي إلى أن المستند الأول سيكون يتعلق بخطاب تلقاه من اتحاد الكرة يؤكد خلاله الأخير إمكانية لجوء المصري للمحكمة الرياضية إذا أراد ذلك. أما الثاني، فيتعلق بالإتفاق الذي جرى بين النادي و"الجبلاية"، وموثق بمستندات رسمية، تؤكد ضمنياً إعتراف اتحاد الكرة بحكم المحكمة الرياضية، وقبول تنازل المصري عن حقه في المشاركة بالدوري هذا الموسم، إحتراماً لأسر ضحايا المجزرة. وتأتي أهمية المستندات التي تحدث عنها أبو علي في موضوع الطعن الذي تقدم به اتحاد الكرة أمام الفيدرالية، والذي يستند في الأساس على عدم أحقية المصري في التوجه للمحكمة الرياضية لتخفيف العقوبات المفروضة عليه.