أنهى المشاركون في وقفة الرياضيين اليوم الأحد للمطالبة بعودة النشاط الكروي، فاعليات التظاهرة في صلاح سالم بمؤتمر صحفي مصغر. وهب الرياضيون للمطالبة بحقهم في العمل، بعد قرار اتحاد الكرة الأخير بتأجيل انطلاق مسابقة الدوري لأجل غير مسمى، وهو القرار الذي اتخذه بناءً على موقف الداخلية الرافض لعودة المنافسات في الوقت الحالي. وبات الصراع بين الرياضيون وأولتراس أهلاوية علنياً، بعد موقف الرابطة المثير للجدل من عودة النشاط، ورغبتها في فرض إرادتها بالقوة، انتظاراً لتحقيق القصاص من قتلة زملائهم في بورسعيد. وعلم korabia.com الذي تواجد في التظاهرة عبر أكثر من مراسل، أن الوقفة قد بدأت أمام المنصة بمدينة نصر، حيث تواجد أكثر من ألف رياضي - تزايدت أعدادهم بشكل مضاعف بعد ذلك. وقاد التظاهرة أسماء معروفة مثل الإعلاميين أحمد شوبير، وخالد الغندور، وأحمد حسن نجم الزمالك وقائد منتخب مصر، وزميله في الفريق أحمد جعفر، ونجم الحرس أحمد عيد عبد الملك، ونجم الأهلي السابق زكريا ناصف. وظهر لاعبو الزمالك بشكل قوي في التظاهرة، حيث شارك محمود فتح الله، وجنش، وأحمد الشناوي، وأحمد سمير، وقطة، وغيرهم من لاعبي الفريق الأبيض، بينما لم يحضر من الإسماعيلي سوى محمد صبحي فقط. وشارك أيضاً عبد الله رجب، وحسن مصطفى، وجمال حمزة، ومحمود سمير، ومحمد عبد المنصف، وأيمن حفني. وفي تمام الواحدة والنصف، انطلقت التظاهرة من أمام المنصة في طريقها لقصر الاتحادية سيراً على الأقدام، وعندما وصلت رددت هتافات منددة بتصريحات عصام العريان القيادي في الإخوان المسلمين، وهاجمت الجماعة بسبب إتفاقها "الضمني" مع الأولتراس على عدم عودة الدوري. وقرر المشاركون في الوقفة بعد أداء صلاة العصر أمام قصر الرئاسة، التوجه إلى صلاح سالم، حيث قاد الإعلامي أحمد شوبير، ولاعبي الزمالك محمود فتح الله، وأحمد سمير المسيرة، وسط تقلص أعداد المشاركين إلى خمسمائة فقط. وكانت دعوات قد ظهرت بين المشاركين أمام القصر بقطع طريق "صلاح سالم" من أجل اجتذاب أنظار المسئوليين، ذلك أن وقفتهم على هذا النحو لن تحقق ما يتمنوه. وبعد الوصل لصلاح سالم عقد الرياضيون مؤتمر مصغر دون أن يقطعوا الطريق، حيث أمهلوا المسئوليين أسبوعاً لاتخاذ القرار، وإلا فإنهم يجب أن ينتظروا العواقب الوخيمة لقرارهم.