ألحق تشيلسي الإنجليزي بضيفه برشلونة الإسباني أول خسارة أوروبية بعد صمود 14 شهرا عندما أسقطه على أرضية ستامفورد بريدج بهدف نظيف ضمن ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال مساء الأربعاء. إذ ترجع أخر هزيمة لبرشلونة على المستوى القاري إلى فبراير 2011 على يد أرسنال الإنجليزي (في مدينة لندن أيضا) بنتيجة 1-2 في ذهاب دور ال 16 من البطولة نفسها، ليصمد الفريق الكتالوني بعدها لمدة 16 مباراة. وتشير الاحصاءات إلى أن الهزيمة هي الثالثة فقط في أخر 62 مباراة على مستوى جميع البطولات التي يشارك بها. وفشل ليونيل ميسي الهداف التاريخي للبلوجرانا في انقاذ رفاقه كعادة السنوات الأخيرة وواصل فشله في زيارة شباك تشيلسي حيث لم يسبق له فعل ذلك في ست مواجهات سابقة. سجل الإيفواري ديديه دروجبا هدف أصحاب الأرض الوحيد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول. وبذلك بات تشيلسي على بعد خطوة واحدة من السفر إلى ميونخ حيث المباراة النهائية يوم 19 مايو المقبل بشرط عدم الخسارة في كامب نو يوم الثلاثاء المقبل، فيما يتعين على وصيف الليجا الفوز بأكثر من هدف حتى يواصل رحلة الحفاظ على اللقب. ونجح روبيرتو دي ماتيو المدير الفني المؤقت للبلوز في الثأر للجماهير اللندنية من العملاق الإسباني الذي انتزع تأهلا - غير مستحق من وجهة نظر أنصار تشيلسي - في نفس الدور قبل ثلاثة أعوام بالتعادل 1-1 على الملعب ذاته.