يعكف حسن حمدي على تجهيز أوراقه من أجل بقاء سيطرته على مقاليد الأمور في النادي الأهلي، تتيح له التحايل على لائحة المجلس القومي للرياضة والتي تقضي بتنفيذ بند الثماني سنوات، بما يعني الإطاحة بمجلسه خريف العام المقبل. ويجهز مجلس إدارة الأهلي في الوقت الحالي مشروع إنشاء شركة مساهمة لإدارة نشاط كرة القدم، بعيدا عن إدارة النادي الاجتماعي ليتولى المجلس الحالي رئاسة الشركة المساهمة. وكي يضمن المجلس ألا ينازعه أحد من المجلس القادم، فإنه يجهز مجلسا مواليا له، كي يمكنه السطوة على الشركة المساهمة. وأبرز الأسماء المطروحة التي ينوي دفعها لرئاسة النادي خلال الدورة المقبلة، هي إبراهيم المعلم، ومحمد عبد الوهاب، ومحمود باجنيد، وأحمد شوبير، وحسن مصطفى، ومحمود الغزاوي. وبالإضافة إلى هذه الأسماء يتم الطرح أيضا بكل من هادي خشبة، ومحمد أبوتريكة في حال اعتزاله في موعد الانتخابات، بالإضافة إلى سيد عبد الحفيظ. إلا أن هذا المخطط من قبل مجلس إدارة حسن حمدي لن يتم تمريره بهذه السهولة، في ظل جبهة المعارضة القوية داخل النادي والتي بدأت التحرك لتحقيق مكاسب على أرض الواقع. الأسماء المطروحة علي الساحة باتت كثيرة سواء علي مستوي العضوية أو بالنسبة للرئاسة، حيث بدا واضحا أن طاهر أبو زيد نجم الأهلي وأحد أقطاب المعارضة في السابق، ومعه د.محمد شوقي الذي تم استبعاده في آخر انتخابات من قائمة حمدي بالإضافة إلي اللواء سفير نور ضمن أبرز الأسماء المرشحة للعضوية. وتردد أن طاهر أبو زيد ربما يفجر مفاجأة من العيار الثقيل. ويقوم بترشيح نفسه لمقعد الرئيس. وبالنسبة للرئاسة تردد اسم محمود طاهر عضو مجلس الإدارة السابق والذي يعتبر أحد الأسماء المرشحة لدخول سباق الرئاسة بقوة برغم ما تردد بأنه مرشح قوي لتولي رئاسة اتحاد الكرة بعد انتهاء اللجنة المؤقتة. ويفاضل محمود طاهر بين دخول رئاسة الأهلي. أو اتحاد الكرة. في الوقت الذي تردد فيه أنها سيبتعد تماما عن الحياة الرياضية في الفترة المقبلة، والتركيز علي رئاسة حزب الوعي الذي أسسه مؤخرا.