رغم الهدوء الظاهرى الذى يحيط بانتخابات مجلس إدارة النادى الأهلى، إلا أن المتابعين يؤكدون أنه الهدوء الذى يسبق العاصفة انتظاراً لما سيسفر عنه إعلان حسن حمدى، رئيس النادى، عن قائمته الانتخابية بعد غد «الأحد». وكشف مصدر مطلع أن حمدى أصر على تأجيل الإعلان عن قائمته من أجل تفويت الفرصة على أى عضو فى مجلس الإدارة الحالى لترشيح نفسه مستقلاً. يأتى هذا فى الوقت الذى اكتنف فيه الغموض موقف الأسماء المرشحة على العضوية ضمن قائمة حمدى بعد أن انحصرت المنافسة فى كل من محمود الخطيب ومحمود باجنيد وهشام سعيد، وخالد الدرندلى والعامرى فاروق وخالد مرتجى ورانيا علوانى. فيما أعلن محمد الغزاوى، عضو المجلس الحالى، أنه لن يرشح نفسه مستقلاً عن القائمة، وأكد فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم» أنه سيتقبل أى قرار لحسن حمدى ولجنة الحكماء مهما كان، وفى حالة استبعاده سيكون مسانداً للقائمة وداعماً لها سواء فى الانتخابات أو بعدها. وقال الغزاوى: «سأكون غير مقبول من أعضاء الجمعية العمومية إذا ما ترشحت منفرداً بعيداً عن القائمة بعد أن كنت أحد أفرادها وأروج لها». وأكد الغزاوى أنه لا يبحث عن منصب وكل ما يرغب فيه هو خدمة النادى وأعضائه، مشيراً إلى أنه لو تم اختياره ضمن القائمة فسيشرفه هذا الأمر أما إذا استبعد منها فلن تكون هناك أى غضاضة من جانبه. على الجانب الآخر، لاتزال جبهة المعارضة بالنادى تبحث عن شخصية قوية تترشح أمام حمدى على مقعد الرئاسة. فيما كثف سفير نور من اجتماعاته يومياً مع عدد من أعضاء النادى ورموزه فى نادى تجديف الشرطة من أجل الإعداد لمعركته الانتخابية. وعلمت «المصرى اليوم» أن اتصالات شبه مستمرة تدور بين نور وبعض أعضاء مجلس الإدارة الحاليين من أجل التنسيق والتحالف سوياً فى حالة الخروج من قائمة حمدى. من جانبه، أكد طاهر أبوزيد عضو مجلس الإدارة الأسبق أنه سيفجر مفاجأة خلال الساعات القليلة المقبلة.. ورفض أبوزيد الإفصاح عن نيته فى الفترة المقبلة مكتفياً بالقول إنه سيعلن كل شىء خلال ساعات.
