مع إقتراب موعد إصدار العقوبات المنتظرة على المصري في أحداث المجزرة التي راح ضحيتها 74 مشجعاً أهلاوياً، يعمل الشارع البورسعيدي على تشديد ضغطه على أنور صالح رئيس اللجنة المنوط بها تسيير أمور "الجبلاية". وكان الشارع البورسعيدي قد أعلن أكثر من مرة تقبله لأي عقوبة تقضي بنقل مباريات خارج أرضه أو حتى تجميده لفترة قصيرة، في الوقت الذي يرفض فيه تماماً الهبوط للدرجة الأدنى. ورصد korabia.com عن طريق مراسله في المدينة الباسلة، هجوم الجماهير العنيف على صالح، وعدم رغبتها في إصداره للقرار، وذلك لخوفها من إنحيازه لناديه السابق الأهلي - حيث كان لاعباً في الفريق الأحمر -. وتأتي المشاعر الغاضبة من بورسعيد تجاه صالح بعد ما إعتبرته دعماً لموقف حسن حمدي رئيس الأهلي، حينما انسحب من لقاء رئيس الوزراء لوجود نواب بورسعيد في الإجتماع. وكان صالح قد انتظر إلى جانب حمدي خارج مقر إجتماع النواب مع رئيس الوزراء، ودخلا في حوار قصير حتى انتهاء الجلسة، ثم بدأ الإجتماع الثاني الذي حضره كل منهما. ويؤكد البورسعيدية عدم اطمئنانهم لأي عقوبة تصدر من صالح ضدهم، خاصة مع إنتمائه للأهلي، وتدعيمه لموقف حمدي في الجلسة المشار إليها. الجدير بالذكر أن بورسعيد ليست وحدها من يقوم بالضغط حالياً على صالح، بل الأهلي أيضاً، والذي يرفض عقوبة التجميد، خاصة مع استشارات من أطراف قريبة للفيفا أكدت أنه قرار غير مقبول، وسيعود بالمصري خلال فترة وجيزة إذا قام بالإحتجاج عليه.