برغم النداءات المستمرة لرابطة "جرين إيجلز"الداعمة للمصري البورسعيدي، من أجل مساندتها في استعادة أعضائها الذين تم القبض عليهم مؤخراً على خلفية أحداث بورسعيد، إلا أنها لم تجد صدى لدى أهل المدينة التي مازالت تعيش في حالة حزن على أرواح الشباب التي أزهقت وأيضاً بسبب الضغوط التي تعانيها بعد وقوع الكارثة. وكانت قوات الشرطة قد ألقت القبض على عدد من أعضاء الرابطة نتيجة لسير التحقيقات، إلا أن "جرين إيجلز" أكدت في أكثر من بيان على برائتهم وعدم وجود أدنى علاقة بينهم وبين الكارثة التي وقعت قبل أسبوعين. وعلم korabia.com أن نداءات الرابطة لأهالي بورسعيد بالتظاهر أو الخروج في وقفات إحتجاجية من أجل المطالبة بالإفراج عن أعضائها، لم تجد قبولاً عند البورسعيدية الذين يرى الكثير منهم أن أفعال "جرين إيجلز" وروابط الأولتراس في مصر بصفة عامة كانت السبب في الكارثة التي وقعت، وذلك بسبب تعصب أعضائها، ومعتقداتهم الغريبة التي نشروها بين الشباب، وكانت نتائجها كارثية على الجميع.