تمكن مانشستر يونايتد من تحقيق الفوز على ليفربول في إطار الجولة ال25 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليحصل على القمة بشكل مؤقت من جاره اللدود مانشستر سيتي. ورفع مان يونايتد رصيده إلى 58 نقطة بفارق نقطة واحدة عن مان سيتي الذي سيخوض مباراة غداً أمام أستون فيلا، مما يتيح له فرصة استعادة القمة في حالة الفوز. بدأ اللقاء بمصافحة اللاعبين، حيث وافق البعض على مد يده بالسلام إلى الأوروجواياني سواريز، فيما رفض البعض الآخر مصافحته بعد إصراره على عدم مصافحة إيفرا، استكمالاً لأزمة العنصرية المثارة حالياً. وتمكن مان يونايتد من تنظيم أولى هجماته في الدقيقة الخامسة من عمر اللقاء، لكن أنطونيو فالنسيا سددها سهلة وسيطر عليها بيبي رينا حارس ليفربول. وفي الدقيقة العاشرة، قام اندي جونسون بتنفيذ هجمة بمجهود فردي في الجهة اليمني للريدز، وأنهاها بتسديدة تذهب بجانب القائم الأيمن لديفيد دي جيا حارس مان يونايتد. وعقب مرور 15 دقيقة من عمر اللقاء يستمر الهجوم الجماهيري على لويس سواريز الذي لم يصنع أي كرة خطرة لليفربول. وفي الدقيقة 20، استطاع دا سيلفا المدافع الأيمن لمانشستر يونايتد أن يقوم بهجمة خطيرة تنتهي بتسديدة في يمين مرمى الريدز، لكن رينا يتصدى لها. واستطاع واين روني أن يظهر للمرة الأولى في الدقيقة 25 عن طريق تسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكنها تذهب إلى ركلة مرمى. مانشستر يونايتد يصنع الفرصة الخطرة على مدار الشوط الأول في الدقيقة 29 عن طريق الثنائي سكولز الذي أرسل كرة في الجانب الأيسر لجيجز، ثم يعلقها الويلزي في منطقة الجزاء ويسدد الأخير، لكن الكرة ترتطم بجسد رينا. وقام باتريس أيفرا بالظهور أمام المرمي في الدقيقة 33 من خلال تسديدة بالرأس جاءت فوق العارضة بعد أن تلقاها عرضية من فالنيسا الجناح الأيمن للفريق. بتعاون كبير بين روني وويلباك ينفذ الثنائي لعبة هجومية رائعة تنتهي بمهارة رائعة من المهاجم الأسمر ثم تسدية في يد رينا. وتشهد الدقيقة 39 أول كرة تشتم رائحة الخطورة من ليفربول بالتعاون بين لويس سواريو وديرك كويت لكن في النهاية يستخلص فيردناند الكرة من اللاعب الأوروجوياني،يتبعها بدقيقة تسديدة من جيرارد يحولها دي جيا لركنية. ويمر سواريز في الدقيقة 42 من باتريس إيفرا في طريقه للانفراد بالمرمي لكن فيردناند يستطيع ايقافه في كرة يشوبها الشك حول امكانية احتسابها خطأ علي اللاعب الإنجليزي.