شهد إجتماع لجنة المسابقات اليوم الأحد، صراعاً عنيفاً بين جبهتين إحداهما متشددة والأخرى معتدلة، وذلك فيما يتعلق بقرارات لقاء غزل المحلة والأهلي أمس في الجولة ال 11 من بطولة الدوري. وكان حكم اللقاء ياسر عبد الرءوف قد إضطر لإنهاء المباراة والنتيجة تشير إلى تعادل الفريقين بهدفين لمثلهما، وذلك بعد إجتياح الجماهير المحلاوية لأرض الملعب إعتراضاً على إحتسابه الهدف الثاني للنادي الأحمر، والذي سجله مدافع المحلة عمرو رمضان في مرماه. وعلم korabia.com أن الجلسة شهدت طرفين متصارعين أحدهما معتدل ويقوده عامر حسين رئيس اللجنة، والآخر متشدد بقيادة عضوين بارزين فيها. وطالبت الجبهة المتشددة بتوقيع عقوبات قاسية على المحلة، وحرمانه من الجماهير حتى نهاية الدور الأول للدوري، مع نقل لقاءاته إلى خارج المدينة بسبب رفض مدير أمن الغربية إقامتها على استاد المحلة. أما الجبهة المعتدلة، فقد طالبت بنقل ثلاث مباريات فقط للفلاحين خارج أرضه بدون جمهور، خاصة وأن اللائحة تنص على مضاعفة عقوبة الفريق بنسبة 50% إذا تكرر الخطأ. وكان المحلة قد عوقب بالحرمان من جماهيره مباراتين بعد أعمال الشغب التي شهدها لقاء الفريق أمام المصري البورسعيدي في بداية الدوري. الجدير بالذكر أن الصراع إنتهى لصالح الجبهة المعتدلة بعد اللجوء إلى التصويت على القرار الذي صدر بالأغلبية، وليس بالإجماع. وكانت لجنة المسابقات قد اتخذت قراراً اليوم بنقل ثلاث مباريات للمحلة خارج أرضها بدون جمهور، مع تغريم النادي 30 ألف جنيه، وإيقاف لاعبه أحمد مجدي الذي بدأ الإعتراض على الحم مباراتين، كما تم تغريم الأهلي خمسة ألاف جنيهاً لإعتراضات جهازه الفني وإقتحام أرض الملعب، إضافة ل 30 ألفاً بسبب استخدام الشماريخ، وتغريم محمد شوقي لاعب الفريق ألفي جنيهاً لعدم إلتزامه بالبقاء على دكة البدلاء.