فجرت أمس مباراة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مع طلائع الجيش الودية عدد من الحقائق التي باتت غير قابلة للشك داخل أروقة النادي الأحمر. ومن أبرز الحقائق التي ظهرت في هذه المباراة أن البرازيلي فابيو جونيور لن يدافع عن شعار النادي الأهلي في الدور الثاني من الدوري المصري خاصة بعد استمرار تقديمه لمستويات هزيلة خلال المباريات وهو ما جعل بقاءه بين نجوم الأهلي درباً من المستحيل. وقد ظهر ذلك بوضوح من خلال المستوى السيئ الذي قدمه اللاعب منذ أن انضم للأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية بدليل أنه لم يهز شباك أي خصم خلال الفترة الماضية. ومن جانبه عبر جوزيه عماد يدور في نفسه دون أن يشعر عندما أدار ظهره للاعب البرازيلي أثناء خروجه من مباراة الأمس مصاباً والناظر لملامح جوزيه - الذي اكتسب العديد من الصفات المصرية - يرى أنه ناقم على الفتي اللاتيني الذي أحرجه خاصة وأنه حارب الجميع من أجل التعاقد مع اللاعب. قد يؤكد البعض أن ما حدث من جوزيه لم يكن عن عمد وأن ما حدث كان بسبب تركيز المدير الفني في المباراة إلا أن مشهد ثاني لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة يؤكد ما ذُكر حيث أنه عندما قرر المدير الفني سحب دومنيك من المباراة – بعدما سجل هدفين بكل سهولة – حرص جوزيه على مصافحة اللاعب ببسمة عريضة عادت بالمدير الفني إلى شبابه الذي أفناه في الملاعب البرتغالية على الرغم من أن اللاعب كان قد هم بالجلوس وسط زملائه. وقد أمن عبد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق على ما حدث في مباراة الأمس من خلال إشارته لدومنيك بعد تسجيله للهدف الثاني ولسان حاله يقول " هكذا يكون المهاجمين" وكان korabia.com قد انفرد بنشر أنباء عن رغبة في لجنة الكرة بالنادي الأهلي في الإطاحة بجونيور خلال فترة المقبلة والبحث عن عنصر بديل وكانت هناك رغبة مضادة من جانب الخطيب وحسن حمدي من اجل عدم تنفيذ هذه الرغبة إلا أنه بعد ما قدمه اللاعب فإن الرحيل سيكون مصير محتوم.