ودع الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي أحزانه الكبيرة بسبب أحداث بورسعيد المؤسفة وحقق فوزاً معنوياً على فريق دبي الإماراتي بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بين الفريقين مساء اليوم، الاثنين، بملعب الوصل بدبي، ضمن المعسكر المغلق للفريق الأحمر في إطار استعداداته لمباراة الذهاب في دور ال 32 بدورى أبطال أفريقيا يوم 23 مارس الجارى. أحرز هدف المباراة الوحيد المهاجم الموريتاني دومنيك دا سيلفا في الدقيقة 79 من عمر المباراة بعدما تسلم تمريرة طويلة من سيد معوض انفرد على إثرها بالمرمى وسدد الكرة قوية بقدمه اليسرى لتسكن شباك دبي ويخرج معها دومنيك مصاباً. بدأ الجهاز الفني لفريق النادي الأهلي بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه بتشكيل مكون من: شريف إكرامي في حراسة المرمى وحسام غالي ومحمد نجيب وأحمد السيد ومحمد بركات وسيد معوض في خط الظهر وحسام عاشور ومحمد شوقي ووليد سليمان في خط الوسط والبرازيلي فابيو جونيور والسيد حمدي في الهجوم. وجاءت البداية هادئة من الفريقين وبعدها سيطر الأهلي على مجريات اللعب بفضل تحركات بركات وسليمان وعاشور وشوقي، ورغم ذلك لم ينجح الأهلي في ترجمة هذه السيطرة لأهداف في الشوط الأول الذي لجأ فيه فريق دبي بقيادة مديره الفني المصري أيمن الرمادي إلى الدفاع من منتصف المعلب والضغط المبكر على لاعبي الأهلي لينتهي الشوط بالتعادل السلبي. ومع بداية الشوط الثاني أجرى جوزيه ثلاثة تغييرات دفعة واحدة، حيث دفع بمحمد أبو تريكة ومحمد ناجي"جدو" ودومينك داسيلفا بدلاً من وليد سليمان وجونيور والسيد حمدي، ورغم ذلك ضغط فريق دبي وسيطر على مجريات الأمور لمدة ثلث ساعة بفضل التغييرات الهجومية لمدربه الرمادي وشكل دبي خطورة حقيقية، وكاد أن يحرز فرصتين مؤكدتين لمهاجمه حسن عبد الرحمن وأخرى لينكلوس لكن شريف إكرامي تألق وأنقذ مرماه من أهداف محققه وعاد لاعبو الأهلي للمباراة بفضل الضغط في منتصف الملعب وشكلوا خطورة على المرمى وفي الدقيقة 79 نجح دومنيك في ترجمة السيطرة لهدف من انفراد تام بالمرمى وخرج مصاباً ليشترك بدلاً منه أحمد فرج. وعقب إحراز الأهلي للهدف زادت سيطرة لاعبيه على المباراة أضاع جدو وأحمد فرج وبركات فرص محققة لمضاعفة النتيجة لكنهم أهدروا كل الفرص لتنتهي المباراة بفوز الأهلي بهدف دون رد يودع به الفريق حالة الحزن التي عاشها لفترة طويلة بعد أحداث بورسعيد مطلع فبراير الماضى.